كتابات تمجد “داعش” تستنفر الأمن

استنفرت مصالح الأمن والسلطة المحلية بفاس، عناصرهما صباح الاربعاء الماضي، لفك لغز كتابات حائطية باللغة العربية عثر عليها بحائط منزل بالحي الجديد بمنطقة زواغة، تمجد بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتشتم حزب الاستقلال وعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، بعبارات قدحية. وفتحت تحقيقا في مثل هذه الكتابات التي تناسلت بشكل مثير في الآونة الأخيرة في المدينة.واستمعت إلى صاحب المنزل وكل من يمكن أن يفيد في تحديد هوية كاتب تلك العبارات المكتوبة بخط واضح، وما إذا كانت له علاقة بتنظيم متطرف، قبل أن تتم إزالتها باستعمال الجير، بعد أخذ صور فوتوغرافية لها من قبل «أعين» مختلف الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التي حضرت إلى المكان، فور علمها بالعثور صباحا على تلك الكتابات من قبل بعض المواطنين الذين أخبروا الجهات المعنية. وتضمنت تلك الكتابات التي تأتي بعد 4 أيام من العثور على كتابات ممجدة لحزب «المصباح» قرب مقر حزب الاستقلال، 5 عبارات مختلفة اثنين منها تمجد بتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام والقاعدة في عبارتي «تنظيم القاعدة –داعش»، وبعضها يهم حزب «الميزان» ورئيس الحكومة، وأخرى غير مفهومة للغموض الذي يلف كلماتها، ما يوحي أن كاتبها ذو مستوى تعليم بسيط.وحظي عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، باهتمام صاحب هذه الكتابات المجهول الهوية، شأنه شأن حزب الاستقلال المستهدف، فيما شوهد غير بعيد عن تلك الكتابات، رمز النازية المرسوم على الحائط نفسه، وباللون ذاته المستعمل في تلك الكتابات بحي سبق للسلطات الأمنية أن اعتقلت عدة أفراد في خلايا إرهابية مفككة، آخرها اعتقال بعض شبابه في خلية 13 فردا الأخيرة.وليست المرة الأولى التي يعثر فيها على كتابات حائطية من هذا القبيل بمواقع مختلفة بالمدينة، إذ سبق العثور على عبارات ممجدة بتنظيم «داعش» الإرهابي، سيما قرب مسجد تونس بشارع الشفشاوني وغير بعيد عن مقري ولاية فاس وابتدائية المدينة، وفي السور الخارجي للقيادة الجهوية للدرك الملكي قرب ملعب الحسن الثاني، وفي سور مؤسسة تعليمية بحي بن دباب بمنطقة البورنيات. حميد الأبيض (فاس)

كتابات تمجد “داعش” تستنفر الأمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

تشديد حكم متهم بالقتل

مقالات ذات صلة