اعتقـال أشقـاء متهميـن بالقتـل

تضارب الروايات حول أسباب المواجهات وضحية مبحوث عنه من أجل ترويج المخدرات اعتقل درك سرية بنسودة بفاس، ليلة الأربعاء/ الخميس، ثلاثة أشقاء على خلفية مواجهة دامية بين عائلتين بسبب حسابات قديمة، بدوار الزليليك بمنطقة رأس الماء بإقليم مولاي يعقوب، انتهت بوفاة شخصين وإصابة ثلاثة آخرين نقلوا إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، أحدهم وصفت حالته ب»الخطرة» ما زال تحت العناية الطبية المركزة. ووضعت الأظناء تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات البحث وإحالتهم على الوكيل العام باستئنافية فاس. وسابق الدرك الزمن لأجل إيقاف المشتبه فيهم، قبل تمكنهم من إيقاف «ع. ع» المشتبه الرئيسي في هذه الجريمة، وشقيقيه «ي. ع» و»ب. ع»، واقتيادهم إلى مقر الدرك للاستماع إليهم في محضر قانوني، فيما وضع «ر. و» أحد المصابين المنقولين رفقة ابنه القاصر، إلى مستعجلات المستشفى الجامعي، بدوره رهن الحراسة النظرية بعد تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى، الذي ما زال المصاب الثالث تحت العناية المركزة، يتلقى العلاج فيه. وعلم من مصدر مطلع، أن القائد الجهوي للدرك بفاس، أشرف شخصيا على الأبحاث للوقوف على حيثيات هذه الجريمة المزدوجة . ويلف الغموض ظروف وملابسات هذه الجريمة التي وقعت بالقطب الحضري برأس الماء بجماعة عين الشقف، بين متحدث عن نزاع تافه ناجم عن سوء الجوار بسبب خلافات بسيطة تأججت صباحا، وقائل بوجود عداوة قديمة، سيما أن أحد ضحاياها تعرض إلى اعتداء بالسلاح الأبيض قبل نحو عام من قبل أفراد الطرف الآخر، قبل لجوئه إلى القضاء، إذ ينتظر أن تواصل محكمة الاستئناف بفاس، البت في ملفه في جلسة 8 شتنبر الجاري. وقال مصدر أمني إن المواجهة تمت بين أفراد عائلتين بعدما تطور شجار بسبب خلاف بسيط، إلى مواجهة بين الطرفين استعملت فيها أسلحة بيضاء من أنواع وأحجام مختلفة والرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الأشخاص الخمسة، مؤكدا أن الأبحاث جارية عن المشتبه فيهم لتحديد الأماكن التي لجؤوا إليها للاختفاء، سيما في محيطهم العائلي بمختلف المدن، قبل إيقاف بعضهم وتقديمهم إلى العدالة لاتخاذ المتعين في حقهم.وقالت مصادر أخرى، إن دركيا أصيب في وجهه إصابة خفيفة أثناء محاولة إيقاف مشتبه فيه، بعد وصول تعزيزات أمنية بعد نصف ساعة من هذه المواجهة، فيما كشفت قريبة ضحية عن حقيقة صادمة تتعلق بمنع مشتبه فيه، سيارة الإسعاف من نقل قريبها، بينما تبقى الأسباب الحقيقية لما وقع، حلقة مفقودة في هذا النزاع الذي ربطته بعض المصادر بالمنافسة الشرسة التي يعرفها سوق المخدرات، نافية علاقته بالانتخابات. وأبرزت أن أحد الضحايا كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث وطنية بتهمة الاتجار وترويج المخدرات، فيما تحولت المساحات المقابلة لمنازل الضحايا، إلى ما يشبه وقفات احتجاجية للتنديد بحصيلة هذه الجريمة. وتوفي «أ. خ» عاطل عن العمل من مواليد 1983، متزوج وأب لأربعة أطفال، نحو الرابعة صباحا بعد ثلاث ساعات من نقله إلى المستشفى الجامعي، فيما توفي زميله «ك. ز» نجار من مواليد 1974، متزوج وأب لابنين، بعد أربع ساعات من ذلك متأثرا بجروح بالغة أصيب بها في الرأس والصدر ويديه، قبل نقل جثتيهما إلى مستودع الأموات لإخضاعهما إلى التشريح الطبي، فيما يوجد الضحية الثالث بين الحياة والموت بالمستشفى. وما زال جريحان آخران يتلقيان العلاجات الضرورية بالمستشفى، فيما لم تستبعد المصادر احتمال اعتقالهما لمشاركتهما في الضرب والجرح، مع أفراد من عائلة شاب يتحدر من منطقة زواغة، لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، بمجرد وصول عناصر الدرك إلى المكان، بعد إخبارهم بالواقعة من قبل السلطة المحلية بقيادة عين الشقف التي اهتزت لهذه الجريمة التي تداولتها الألسن محاولة تلمس أسبابها الحقيقية. حميد الأبيض (فاس)

اعتقـال أشقـاء متهميـن بالقتـل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاعتداء على مرشحين بجماعتي أحلاف والزيايدة

هاكرز مغاربة يخترقون "آي كلاود"هاكرز مغاربة يخترقون "آي كلاود"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات