وصف الحسين الوردي، وزير الصحة، حزبه بالملح والتوابل التي تعد من المواد الضرورية التي يحتاجها الطعام، مضيفا أن التحالف الذي أقامه حزبه مع حلفائه في حكومة بنكيران، هو تحالف سياسي وليس إستراتيجيا أو إيديولوجيا. وأكد الوردي أن عزيمة التقدم والاشتراكية وقوته وكفاءات أطره ومسؤوليه وتاريخه، لن تنال منها حملات الادعاءات المغرضة والألسن، التي تسعى يائسة إلى إعطاء صورة «قزمية» عن التقدم والاشتراكية، ووضعه في خانة الحزب التابع للآخرين، مؤكدا أنه ساهم في بناء المؤسسات والمجتمع الحديث منذ تأسيسه تحت اسم الحزب الشيوعي في أربعينات القرن الماضي. ودافع الحسين الوردي خلال مهرجان خطابي، نظمه التقدم والاشتراكية بالحسيمة، مساء أول أمس (السبت) بساحة محمد السادس، عن حكومة بنكيران، مؤكدا أن المغرب يتقدم على طريق الديمقراطية، وأن خصوم الديمقراطية سينهزمون يوما ما. وقال الوردي، «نحن لسنا ضد المعارضة البناءة التي تكشف أخطاءنا». وأكد الوردي أن وزارته تحمل عددا مهما من المشاريع، تهم بناء العديد من المستشفيات بإقليمي الحسيمة والناظور، وأنه فخور بما قام به، أخيرا، حين أعلن عن إغلاق» بويا عمر «، مؤكدا أن الحكومة حققت ما فشل خصومها في إنجازه، خاص صندوق المقاصة. وأكد الوردي على ضرورة تطبيق نظام الخدمة الصحية الإجبارية، قائلا « أنا ولا الخدمة الصحية الإجبارية «، وذلك لتغطية الخصاص الذي تعرفه العديد من المناطق القروية في مجال الصحة، معتبرا محور الرباط البيضاء يستحوذ على نسبة 45 في المائة من عدد الأطباء، في الوقت الذي تفتقد فيه المناطق المهمشة إلى الأطر الصحية. وأشار الوردي إلى أن الشعب أمام محطة تاريخية حاسمة، وأمام مسؤولية جسيمة، ستحدد معالم مغرب الغد. جمال الفكيكي (الحسيمة)