هلع بسبب شغب “الكوديم” وطنجة

أحداث العنف بدأت في الملعب وامتدت إلى شوارع المدينة عرفت مباراة إياب سدس عشر نهائي كأس العرش التي جمعت، الجمعة الماضي، النادي المكناسي وضيفه اتحاد طنجة ، وانتهت بفوز الأخير بهدفين لصفر، أحداث شغب وعنف.وانطلقت أولى شرارات الأحداث في الدقيقة الثالثة من المباراة، عندما اقتحم أحد مشجعي الفريق المحلي أرضية الملعب، قبل أن ينجح رجال الأمن في شل حركته. وبعد نصف ساعة اضطر الحكم محمد نحيح إلى توقيف اللعب للمرة الثانية، فاسحا المجال للطاقم الطبي للفريق الزائر لإسعاف الحارس محمد بيسطارة بعد إصابته في يده اليمنى، بعد رشقه بحجارة.وبدأت جماهير الفريقين تتبادل عبارات السب والقذف والشتم، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل التراشق بالحجارة والمقذوفات. وبلغت أحداث الشغب ذروتها عند حلول الدقيقة 80، عندما اقتحمت مجموعة من أنصار النادي المكناسي أرضية الملعب، وشرعت في تبادل التراشق بالحجارة وبعض المقذوفات مع أنصار الفريق المنافس، الشيء الذي اضطر معه الحكم نحيح إلى توقيف اللعب أزيد من عشر دقائق إلى حين عودة الهدوء. وتمكن رجال الأمن، الذين كانوا مؤازرين بعناصر من القوات المساعدة، من احتواء الوضع وتطويق أعمال الشغب. ولم تقف أعمال الشغب عند حدود مدرجات الملعب الشرفي، بل تجاوزتها إلى العديد من أزقة وشوارع المدينة الجديدة (حمرية)، حينما قام العشرات من مشجعي النادي المكناسي بإحداث الفوضى، ما زرع هلعا كبيرا في نفوس المارة، الذين أخذوا في الجري في جميع الاتجاهات ضمانا لسلامتهم. وتأتي الأحداث لتعيد إلى الأذهان سيناريو مباراة 27 دجنبر 2011 بين النادي المكناسي والمغرب الفاسي، عندما تمكنت المصالح الأمنية بمكناس من إيقاف 12 مشجعا، جلهم تلاميذ وطلبة، على خلفية ضلوعهم في أحداث الشغب، التي رافقت المباراة.ولم يكتب لتلك المباراة أن تعرف نهايتها القانونية، بعدما قرر الحكم بوشعيب لحرش توقيفها في الدقيقة 53، إثر تواصل رشق أرضية الملعب الشرفي بالحجارة والقنينات الزجاجية الفارغة للمشروبات الكحولية، ما تسبب في إصابة مدرب المغرب الفاسي حينها رشيد الطاوسي ولاعب الفريق عبد المولى برابح بجروح.خليل المنوني (مكناس)

هلع بسبب شغب “الكوديم” وطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

5 مـلايـيـن لـطـرد جـحـوح

نحاسية يتيمة لإيكيدر

مقالات ذات صلة