خيانة تنتهي بجريمة قتل
“الثقة هي منبع الخيانة”. مثل شعبي شهير تجسِّده تلك القصة المأساوية، أبطالها شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 عامًا، ونهايتها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
لم يكن مصطفى (18 عامًا) يتخيل يومًا أن الطعنة من الظهر ستكون من أعز أصدقائه “أبانوب” (21 عامًا) الذي آواه من الشارع وفتح له بيته ليعيشا سويًا تحت سقف مسكن واحد يجمعهما، و»ميرنا» زوجة مصطفى (19 عامًا) والمتزوجة منه عرفيا.