العماري: الحكومة تتحمل مسؤولية اللوائح

قال إن طرد بنكيران من تازة تصرف غير مسؤول وحزبه غير قلق من نسبة المشاركة قال إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ووكيل لائحة "بام" في جهة طنجة تطوان الحسيمة، إن الحكومة تتحمل مسؤولية ما قد تصل إليه نتائج لجنة التحقيق المركزية التي أوفدتها وزارتا الداخلية والعدل والحريات.وأوضح العماري، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن لا علاقة لحزبه ولا لأي حزب آخر بلوائح الناخبين، التي كشفتها وزارة الداخلية، الثلاثاء الماضي، مضيفا "لم تقدم ضدنا أي شكاية في هذا الإطار، بل إننا كنا ضمن الأحزاب التي تقدمت بشكايات، غير أن المشكل اليوم لا يرتبط بتقديم شكاية وفتح تحقيق من غيره، لأننا في عز الحملة الانتخابية، ولا يمكننا ترك عملنا في الميدان والتواصل مع الناس، لنقدم الطعون"، مشيرا إلى أن الحكومة تتحمل مسؤولية المأزق، التي وضعت فيه الأحزاب في عز الحملة الانتخابية.وقال المسؤول السياسي أيضا إن حزبه لا يتخوف من حلول لجنة بالحسيمة يترأسها قاض من وزارة العدل والحريات، "ببساطة لأننا غير مسؤولين، من بعيد أو قريب عن إعداد هذه اللوائح، والمسؤول الوحيد هو حكومة بنكيران، خاصة أن 70 في المائة من المسجلين الجدد، والذين يصل عددهم إلى مليون ومائة مسجل جديد، تسجلوا عبر الأنترنيت باعتراف وزارة الداخلية، وإن كان في هذه اللوائح أي مشكل، فلتتحمله الحكومة".وقال العماري إن بعض الخصوم السياسيين روجوا إعلاميا أن اللجنة حلت بالحسيمة بسبب شكايات ضد حزب الأصالة والمعاصرة، غير أن ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة، "حزبنا قدم شكاية في الموضوع أيضا، ليس فقط في بني بوعياش، بل في إمزورن أيضا، وفي ورزازات وأكادير وعدة مناطق أخرى، فهل سترسل الوزارة لجنة لكل منطقة؟ وهل ستقوم بذلك في الوقت المخصص للتواصل مع الناخبين وحثهم على التصويت؟". مسألة التصويت في الانتخابات الجماعية لا تقلق كثيرا حزب الأصالة والمعاصرة، إذ أفاد العماري أنه يمكن اعتماد نسب المشاركة في الغرف المهنية رغم محك العطلة الصيفية، ورغم أن أغلب المصوتين فيها من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، والذين مستهم الأزمة الاجتماعية أكثر في عهد حكومة بنكيران، إلا أنهم شاركوا في التصويت وكانت النسبة أكبر مما تحقق في انتخابات 2009، لذلك، يقول العماري، "يمكننا اعتبار هذه النسبة مؤشرا مساعدا لتأكيد أن المشاركة ستكون أكبر مما كانت عليه في 2011". وتعليقا على طرد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من تازة إبان حملة حزبه الانتخابية، قال العماري "هذا عمل غير مسؤول بتاتا، يمكن أن نختلف مع باقي الأحزاب سياسيا، لكن لا يمكننا الوقوف إلى جانب أي طرف يصادر حق الطرف الآخر في التواصل مع الناس، من حق الأحزاب القيام بحملاتها والتواصل بحرية مع المواطنين، دون أن يتعرضوا لأي عمل مماثل".ضحى زين الدين

العماري: الحكومة تتحمل مسؤولية اللوائح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نجل عامل يشكو مرشح البام بخنيفرة

"البوانتاج" تعبير عن الكبت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات