اعتقال نصاب بمراكش اعتقلت عناصر الشرطة السياحية، الثلاثاء الماضي، شابا يبلغ من العمر 28 سنة، بالسوق الجديد بساحة جامع الفنا على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال.وجاء اعتقال الظنين إثر توصل مصالح الشرطة السياحية بإخبارية في الموضوع، إذ انتقلت إلى السوق الجديد من أجل إيقافه لحظة قيامه بترويج أجهزة الاتصالات "ويفي" ليتم اقتياده إلى مصلحة الشرطة السياحية لتحرير محضر اعتقاله.وأفاد مصدر مطلع، أن الموقوف يتحدر من بني ملال، ويستقر بالدار البيضاء، وقد أصدرت في حقه مصالح الأمن بالبيضاء مذكرة بحث وطنية .وتم اقتياد المتهم من طرف الشرطة السياحية إلى مقر الشرطة القضائية، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، في انتظار إحالته على عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء.محمد السريدي ( مراكش ) سقوط الدعوى في حق خضار بمكناس قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بتأييد القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بسقوط الدعوى العمومية عن متهم بهتك عرض قاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض، لسبقية البت في القضية، وتحميل الخزينة العامة الصائر والطرف المدني صائر استئنافه. وفي الدعوى المدنية التابعة، قضت الغرفة عينها بقبولها شكلا ورفضها موضوعا وإعفاء الطرف المدني من الصائر لحسن نيته.واستندت الهيأة في قرارها إلى مضمون المادة الرابعة من قانون المسطرة الجنائية، التي تنص على أن الدعوى العمومية تسقط بموت الشخص المتابع، وبالتقادم، وبالعفو الشامل، وبنسخ المقتضيات الجنائية التي تجرم الفعل، وبصدور مقرر اكتسب قوة الشيء المقضي به، حيث تبين للمحكمة بعد تفحص القرار الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية في الملف الجنحي، أنه سبق للمتهم (ع.س) أن أدين من أجل الأفعال نفسها بعقوبة الحبس النافذ لسنتين ونصف سنة، وبالتعويض عن جبر الضرر وقيمته 20 ألف درهم، دون أن يقابل بأي دفع سواء من طرف النيابة العامة أو من قبل المطالبين بالحق المدني، المتعلق بالواقعة نفسها موضوع نازلة الحال.وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، في أن (م. ب) تقدم بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة، نيابة عن ابنه القاصر (إ. ب) بواسطة دفاعه، يعرض فيها أن ابنه القاصر وقع ضحية هتك عرضه لأكثر من مرة من طرف المتهم، الذي كان يتربص به بالمؤسسة التي يتابع بها دراسته، مشيرا إلى أن المتهم قام باقتياد القاصر تحت طائلة التهديد بسكين إلى أحد المنازل بحي برج مولاي عمر بمكناس، وهناك قام باغتصابه، قبل أن يهدده بتصفيته جسديا إن هو أخبر والده بذلك، إلى أن تدهورت حالته النفسية، ما جعله يطلع ولي أمره على الواقعة، ليتم عرضه على المصالح الطبية التي منحته شهادات تم إرفاقها بالملف.خليل المنوني (مكناس) محاكمة فلاح بسيدي حرازم عنف زوجته حجزت المحكمة الابتدائية بفاس، الاثنين الماضي، للتأمل بعد أسبوع، ملفا يتابع فيه فلاح أربعيني من دوار بجماعة سيدي حرازم، معتقل منذ أسابيع بسجن عين قادوس، بتهمة الاعتداء بالضرب والجرح على زوجته وشقيقه الأكبر، لشكه في سلوك شريكة حياته التي عاش معها عقودا وأنجب منها فتاتين حضرتا وأدليتا بشهادتهما المثبتة لواقعة الضرب والجرح بعصا. وجهر المتهم في أكثر من مناسبتين، باتهامه شقيقه الذي بدا هادئا ومنهكا، بمرافقة زوجة أم ابنتيه إلى نواحي إقليم تاونات، دون رضاه أو علمه، حتى دون سؤاله عن سبب الاعتداء الذي أنكره ومساومته ومحاولة جبر أخيه على الإدلاء بشهادة كاذبة وادعاء تعرضه إلى الضرب والجرح من قبل الزوجة، رغبة منه في الانتقام منها بسبب الخلافات المستفحلة بين الطرفين.وتراجع المتهم الذي بدا متوترا، عن اعترافاته التمهيدية التي أقر فيها بالتفصيل، بالمنسوب إليه، نافيا محاولة تمكين عناصر الدرك الملكي التي اعتقلته بناء على شكايتين من زوجته وشقيقه اللذين تشبثا بمتابعته، من 200 درهم رشوة، فيما ردت الزوجة بانفعال على سؤال للهيأة حول تنازلها عن شكايتها ضد زوجها، متسائلة “علاش غادي نسمح ليه، على اللي دار في”.وكانت شهادة ابنة المتهم، التي وضعت غطاء على رأسها، حاسمة بعدما أشارت بأصبع الاتهام إلى والدها مؤكدة معاينته يعنف عمها باستعمال عصا لم تسلم الأم من ضرباته بواسطتها، ما أكدته شقيقتها وأمها، دون شاهدات أنكرن حضورهن واقعة الضرب والجرح، مفضلات “سبق الميم ترتاح”، خاصة إحداهن ردت عن سؤال في المجال، قائلة “هما جيراني، لكن أنا برانية”.واستند دفاع المتهم إلى هذه الشهادات النافية لحضور الواقعة، لالتماس البراءة لموكله لغياب القرائن المثبتة لذلك، إلا من شهادة الزوجة وابنتيها، انتقاما منه بحسب الخلافات بين الطرفين، ولغياب حالة التلبس، فيما لم تنصب الزوجة وأخو المتهم، طرفين مدنيين في هذا الملف الجنحي الذي أجل النظر فيه في جلسات سابقة، لاستدعاء الشهود الذين تخلف بعضهم.حميد الأبيض(فاس)