تحالف بين “البام” و”بيجيدي” بطنجة

أعضاء "المصباح" يسفهون تصريحات بنكيران ويضعون أيديهم مع مرشحي "التراكتور" سفهت انتخابات رؤساء وأعضاء مكاتب الغرف المهنية في العديد من جهات المملكة “التصريحات النارية” التي يطلقها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يمينا ويسارا، وفي مخلتف اللقاءات الجماهيرية التي يشرف شخصيا على تأطيرها، في حق حزب “البام” وقادته، وفي مقدمتهم إلياس العماري.وعكس التوجهات التي رسمها بنكيران ومعه قيادة حزبه، سارع العديد من مستشاري “بيجيدي”، إلى إبرام تحالفات قوية مع حزب الأصالة والمعاصرة، بل تحولوا في أكثر من جهة، إلى مدافعين شرسين عن أسماء رشحها “البام” لتولي رئاسة بعض الغرف المهنية. في السياق نفسه، وضع مستشارو الحزب الأغلبي في جهة طنجة تطوان الحسيمة اليد في اليد، مع امحمد الحميدي، القيادي في الأصالة والمعاصرة، الذي فاز مساء الاثنين الماضي برئاسة غرفة الصناعة التقليدية بحصوله على 50 صوتا من أصل 56، ضمنها أصوات مرشحي “بيجيدي”، الذين حصلوا على مقعدين في مكتب الغرفة، الأول أسند إلى أحمد بوحدادة، الذي انتخب النائب الأول للحميدي، وعلاء الدين الشرقاوي، المنتخب نائبا ثالثا. وبهذا التحالف الذي أبان انسجاما كبيرا بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، يكون لقاء رمضان الذي احتضنه منزل أحمد الإدريسي، الذي يوصف بمهندس الخريطة الانتخابية لحزبه في جهة طنجة تطوان الحسيمة، وحضرته قيادات بارزة من حزب “المصباح” يتقدمهم البشير العبدلاوي، الكاتب الجهوي، والمقرب من بنكيران، قد استوفى ما اتفق عليه، في انتظار المرور إلى “الحفل الكبير”، وذلك من خلال التنسيق الثنائي في انتخابات رؤساء ومكاتب المقاطعات ومجلس المدينة. وما يؤكد أن “اتفاق رمضان” بين “البام” و”بيجيدي”، يسير في الاتجاه الصحيح، هو استمرار التنسيق والتحالف حتى على مستوى انتخاب رئيس غرفة الفلاحة، التي عرفت فوز مرشح “البام” الذي يتحدر من الحسيمة، خلال الانتخابات التي جرت صباح أول أمس (الثلاثاء) بالعرائش.وقبل التوجه إلى العرائش، كان أحمد الإدريسي، المقرب من إلياس العماري، دعا ممثلي الأحزاب والأعضاء الفائزين إلى حفل عشاء أقامه في نادي الرماية بضواحي طنجة، وتم الاتفاق مسبقا على توزيع المهام والمناصب على ممثلي الأحزاب. وقد مر الاجتماع الذي قدم فيه “المشوي” و”البسطيلة” للفائزين والضيوف، في أجواء التوافق والانسجام، باستثناء غضب أعضاء من الفريق الاستقلالي، الذين لم ترقهم توجيهات مفتش الحزب، أمين بنجيد الذي ظل يصيح بأعلى صوته “عليكم احترام توجيهات الحزب”. وكان بنجيد، عضو غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، انسحب من جلسة انتخاب خصمه اللدود، امحمد الحميدي رفقة خمسة أعضاء استقلاليين، فيما رفض عضوان استقلاليان من الحسيمة قرار الانسحاب، وقررا التصويت على مرشح “البام”. وانتقل تحالف “البام” و”بيجيدي” إلى غرفة التجارة والصناعة والخدمات في الجهة نفسها التي انتخب على رأسها صباح الاثنين الماضي عمر مورو، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي وعضو فريقه بمجلس المستشارين، رئيسا بالإجماع، مع تسجيل خمسة غيابات، أبرزها غياب حميد أبرشان، رئيس اتحاد طنحة، وغياب الكاتب الإقليمي لحزب “الوردة” الذي ظل مورو ينتمي إليه، قبل أن يترشح في لائحة مستقلة، وهي اللائحة التي اكتسحت مقاعد الغرفة صنف الصناعة، بحصولها على سبعة مقاعد. وعلمت “الصباح”، أن مورو الذي حقق حول ترشيحه الإجماع، تلقى التهاني من وزيرين في حزب “المصباح”، ويرفض العودة إلى أحضان حزبه.عبدالله الكوزي

تحالف بين “البام” و”بيجيدي” بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبد الله يعاقب حزبه بسبب شباط

بعثات رياضية في الجحيم الحلقة الأخيرة الفتح يعيش الجحيم بالكونغو والسنغال وليبيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات