موظفو عمالة فاس يطالبون بالتعويضات

يشكل الموظفون المكلفون بالعملية الانتخابية، من بدء الترشيحات إلى إعلان النتائج، حلقة أساسية فيها، لدورهم الحيوي الهام في تنظيم وتأطير هذه الاستحقاقات، لكن الجميع ينشغل بأجواء الانتخاب، دون إيلاء أي اهتمام لقساوة الظروف التي يعملون فيها، والإمكانيات اللوجستيكية الموفرة لإنجاح مهامهم، إن بالوسط القروي أو الحضري. وكان موظفو مجلس جهة فاس وعمالتها والوحدات الترابية والإدارية التابعة إليها، أول من لفت انتباه المسؤولين، إلى لزوم صيانة حقوقهم المادية والمعنوية الموازية لانخراطهم بفعالية في إنجاح الانتخابات المقبلة ليوم 4 شتنبر المقبل، اعتبارا إلى أن “الموظف الترابي مكون أساسي” في هذه العملية، لتجاوز سلبيات محطات انتخابية سابقة عانوا فيها الكثير. وراسلت الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية فرع فاس، التابعة إلى الاتحاد المغربي للشغل، محمد الدردوري، والي جهة فاس بولمان، أملا لتدخله في تحقيق متطلبات إنجاح مهمة هؤلاء الموظفين المنخرطين في تنظيم وتأطير هذه الاستحقاقات الانتخابية، الأولى بعد دستور 2011، والمراهن عليها لقطع أشواطا أساسية وهامة لتحقيق الجهوية المتقدمة. عدة إجراءات اقترحتها هذه النقابة لضمان مرور العملية في أجواء سليمة وغير متعبة للمنخرطين فيها، بينها تخصيص وسائل النقل الضرورية خلال جميع مراحل الاقتراع لفائدة رؤساء مكاتب التصويت المركزية وكل أعضاء المكاتب الفرعية، إن تطلب الأمر ذلك، وتوفير التغذية السليمة والصحية لكافة المنخرطين في هذه العملية وطيلة المدة المخصصة لها. ولا يمكن لهذه العملية أن تلقى النجاح المرتقب لها، إلا بتوفير كل المعدات والوسائل الضرورية لذلك، بذلك تخصيص الآلات الناسخة بمقرات مكاتب التصويت واللوازم الضرورية خلال يوم الاقتراع، مطلبا ملحا طالبت به هذه النقابة والي فاس بدعوة كل رؤساء الوحدات الترابية والإدارية التابعة إلى هذه العمالة، إلى الأخذ بعين الاعتبار مطالبتها ومقترحاتها. وألحت على ضرورة القيام بإحصاء دقيق لجميع الموظفات والموظفين والأعوان المعنيين بهذه العملية الانتخابية، بمن فيهم العاملين بالوحدات الترابية والإدارية التابعة للعمالة، لصرف التعويضات المخصصة لهم وفي آجال معقولة، بناء على معيار المردودية لا غير، ودون تمييز بين الوحدات الإدارية والترابية التابعة للعمالة، ضمانا لمرورها في جو يطبعه الاحترام والمسؤولية. وترى هذه النقابة في مقترحاتها الأكثر عملية وصيانة لحقوق الموظفين المنخرطين في صفوفها وغيرهم من مستخدمي مجلس الجهة وعمالة فاس والوحدات الترابية والإدارية التابعة إليها، وسيلة ناجعة لتجاوز بعض السلبيات التي عرفتها تجارب انتخابية سابقة سيما في شقها التنظيمي، داعية إلى جعل النقابة قوة اقتراحية أساسية وشريكا مهما في التنمية الترابية لتحقيق هذه الأمنيات. حميد الأبيض(فاس)

موظفو عمالة فاس يطالبون بالتعويضات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التامك يستثني المعاقل من زياراته للسجون

قناصة يرصدون "بلداء الطريق"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات