مواجهات دامية بين أمنيين وعصابة مخدرات

زعيمها هوى بسكين على رأس مفتش واستنفار أمني بسلا بعد ارتفاع الاعتداءات وجرائم القتل نجا مفتش شرطة بالمنطقة الأمنية بسلا، الأحد الماضي، من الموت بعد أن تلقى طعنة بسكين في الرأس خلال تدخله لإيقاف زعيم عصابة للاتجار في المخدرات، كما أصيب مقدم شرطة في المواجهات نفسها.وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة، أن مفتش الشرطة نقل في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمدينة، إلا أنه تعذر على الهيأة الطبية علاجه بسبب الإصابة الخطيرة، التي أصيب بها في الرأس، قبل أن يتم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لتلقى الإسعافات.وقالت المصادر ذاتها، إن مفتش الشرطة انتقل، رفقة فرقة أمنية، إلى المدينة العتيقة لإيقاف تاجر مخدرات يلقب بـ "كويمة"، كانت معلومات استقتها المصلحة نفسها تؤكد اتجاره في المخدرات، رفقة مجموعة من المتهمين الآخرين، وحينما حاول مفتش الشرطة التسلل عبر أزقة المدينة لإيقاف المبحوث عنه، انهال عليه بضربة بسكين أصابته في الرأس تسببت له في نزيف دموي.ورفض المتهم الاستسلام لعناصر الشرطة التي طوقت المكان، إذ هدد بقتل كل من اقترب منه ملوحا بسكين، ما ترتب عنه إصابة مقدم شرطة آخر، قبل أن تحاصره عناصر الأمن وتلقي القبض عليه. وكشفت المصادر ذاتها، أن سيارة الإسعاف تأخرت قرابة 45 دقيقة، ما زاد من تأزيم الوضعية الصحية للشرطي المصاب بنزيف دموي، وهو ما آثار استياء عناصر الأمن وكذا بعض المواطنين الذين طالبوا بالإسراع بنقل الشرطي إلى المستشفى.وفتحت عناصر الشرطة بحثا مع المتهم، يتعلق بالاتجار في الشيرا والأقراص المهلوسة والإيذاء العمدي في حق موظفين عموميين، وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر، فيما تواصل الضابطة القضائية البحث عن شركائه الذين كان يجندهم لمراقبة تحركات الشرطة بدروب المدينة العتيقة.وفي سياق متصل، شهد حي قرية أولاد موسى، في الليلة ذاتها، هجوم أفراد عصابة على محطة لسيارات الأجرة، واعتدوا بالسلاح الأبيض على ثلاثة سائقين، ما تسبب في قطع "عصب" يد أحد الضحايا، فيما أصيب آخران في الوجه ونقلا إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات.وشهد حي الانبعاث بدوره، نهاية الأسبوع الماضي، جريمة قتل بشعة، أسفرت عن هجوم بعض السكان وأفراد من عائلة الهالك على منزل أحد المتورطين، ما أحدث حالة استنفار أمني، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة وتحول دون القصاص من الفاعل من قبل الهائجين، كما أوقفت المتهم رفقة شريكه.يذكر أن ولاية أمن الرباط نقلت أزيد من 30 شرطيا من مختلف الرتب من المنطقة الأمنية الإقليمية بتمارة، إلى سلا، لمؤازرة أمن المدينة، بصفة مؤقتة في الحملات التي تشنها.عبدالحليم لعريبي

مواجهات دامية بين أمنيين وعصابة مخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

9الجم بقلب مفتوح

حراس بنكيران يهربون به من تازة

مقالات ذات صلة