منيب: بغاو المنعشين العقاريين يزيدو يسمانو

مرشحو اليسار يتعهدون بالتصريح بممتلكاتهم عند الدخول والخروج من الجماعات "احنا ما شي بحال هاذوك اللي تيكريو الطوموبيلات بتسعين ألف درهم في الشهر، احنا أولاد الشهداء والمناضلين"، بهذه العبارة ردت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ووكيلة لائحة فدرالية اليسار الديمقراطي، الصاع صاعين إلى منافسها منصف بلخياط، وكيل لائحة "الحمامة" في سيدي بليوط، وهي تتحدث في الندوة التي نظمتها فدرالية اليسار بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، أمس (الثلاثاء) بالدار البيضاء، عن برنامج الفدرالية الانتخابي. وقالت منيب إنها ترشحت، مع مجموعة من الكفاءات في مختلف القطاعات والمجالات، للتصدي بقوة للفساد والمفسدين، في أغنى جماعة تضم عدة متناقضات، ف"فيها العمارات والبراريك، وفيها التشرد و40 في المائة من شبابها عاطل عن العمل". كما وقفت منيب كثيرا عند مافيات العقار، وقالت "بغاوهم يزيدو يسمانو"، مضيفة أن هذه المافيات متلهفة لجمع الأموال، بهدم مدارس الجماعة وثانوياتها، الواحدة تلو الأخرى، لبيع عقاراتها، وهذه، تقول وكيلة لائحة اليسار الديمقراطي، "سياسة إغناء الغني وتفقير الفقير". وكان الفدرالية، حسب منيب، مستعدة لتقديم 7000 مرشح، غير أن الانطلاقة لم تكن نزيهة، "تمكنا من تقديم 4000 فقط، لأن الآخرين وجدوا أمامهم عدة عراقيل، في المصادقة على ملفاتهم، إذ كان "البلطجية" يشغلون مكاتب المصادقة لعرقلة ملفات مرشحينا وتفويت الفرصة عليهم، وهذا هو الحياد السلبي لوزارة الداخلية". منيب تعهدت بتحويل الجماعة، في حال فوزها في الانتخابات، من مرفق لترهيب المواطنين، إلى فضاء يستقبلهم بالابتسامات، "نريد جماعة مواطنة تحترم المواطن، لأن ما نراه اليوم هو ترهيب، المواطن يدخل إلى المرافق العمومية وهو مرتعب". وسيكون الشباب في صلب اهتمامات مرشحي الحزب، إذ قالت منيب، "نحن اليوم مهددون بالتيارات المتطرفة، ففي الحي الذي أقيم فيه التحق 17 شابا ب"داعش""، وعزت ذلك إلى البطالة والانقطاع عن الدراسة، وغيرها من الأسباب التي لا تجعل منها منيب، كما أوضحت مبررات، غير أنها تمهد لتطرف الشباب، أو تعاطيهم المخدرات، "لذلك يجب أن تتحمل الأحزاب مسؤوليتها تجاه الشباب، كما يجب مركزة العلم والمعرفة وتحويل الحدائق إلى فضاءات للقراءة، وهذا واحد من التزاماتنا". وبشكل متواز لسردها التزامات مرشحي الحزب، سردت نبيلة منيب، التزامات الدولة التي تخلت عنها، ومنها ضمان التطبيب للمواطنين، "الواحد إذا تهرس تيبقى خمسة أيام في المستشفى الجامعي في انتظار الخضوع لعملية جراحية"، و"تعهدوا بتوفير السكن اللائق، ولكنهم في الحقيقة رحلوا الناس إلى ما يسمى سكن اقتصادي وهو في حد ذاته سكن غير لائق، "ما فيه لا مدرسة لا سبيطار لا حديقة لا منين تشري خبزة". وفي موضوع الأمن قالت منيب "لم نعد نتمكن من الخروج والتمشي بحرية، بسبب غياب الأمن". لائحة تعهدات مرشحي اليسار طويلة، يترأسها التعهد بالتصريح بممتلكاتهم عند الدخول للجماعة وبعد الخروج منها، ثم عدم استغلال مواقعهم للاستفادة الشخصية، أو العائلية، أو الحزبية غير المشروعة، وترشيد النفقات وحماية المال العام من كل تبذير واستغلال غير مشروع، وإنفاقه في المصلحة العامة، ومحاربة الرشوة والفساد وتطهير الإدارة، وجعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين. كما يلتزم مرشحو اليسار الديمقراطي بالشفافية في المعاملات والصفقات ونشر المحاضر والميزانية وفرض الشغل، وتفعيل آليات المحاسبة والمراقبة للمستشارين والإداريين الجماعيين، وسن حوافز لمكافأة النزهاء والجادين منهم، وإشراك المواطنين والجمعيات المحلية الجادة بالاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة في حدود ما تسمح به الإمكانيات والقوانين المنظمة للعمل الجماعي، وجعل المعلومة رهن إشارتهم. ضحى زين الدين

منيب: بغاو المنعشين العقاريين يزيدو يسمانو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وجها لوجه

المغرب وإسبانيا يطيحان بخلية إرهابية

مقالات ذات صلة