قال الفنان الجزائري عبد القادر السيكتور، إن التجربة التي خاضها رفقة الفنانين المغاربة، غنية بكل المقاييس، كانت أولاها صحبة الفنان الكوميدي العالمي جمال الدبوز، مشيرا إلى أنه استفاد منه كثيرا، إذ اشتغل معه في مجموعة من الأعمال، أما التجربة الثانية فتتمثل في المشاركة في أعمال فنية كبيرة أهمها "كلنا جيران" رفقة أسماء فنية لامعة، بالإضافة إلى تجارب تألق فيها رفقة الفنان حسن الفد، ما جعل هناك شراكة قوية وصداقة حميمية تربطهما معا. وأضاف السيكتور، في حديث مع "الصباح"، أنه ناقش مع حسن الفد إقامة مشاريع فنية في المستقبل، لإتحاف جمهورهما، ولإغناء الساحة الفنية.وبخصوص إمكانية تأسيس مدرسة كوميدية خاصة بتوجه السيكتور، قال الفنان الجزائري، إن هذه الفكرة تراوده دائما، رغبة منه في ترك بصمته في الساحة الفنية، وكذا لتأطير الطاقات الشابة، سواء بالجزائر أو المغرب، التي تحتاج إلى من يوجهها ويدعمها، وهو ما من شأنه الحفاظ على النمط الذي اختاره في هذا المجال الفني، إلا أنه حاليا لا يمكن له تطبيق الفكرة على أرض الواقع، بسبب برنامجه المليء بالمواعد الفنية وجولاته بمجموعة من الدول، لكن بمجرد إيجاد الوقت المناسب سيتفرغ لذلك.وأكد الفنان الكوميدي أن العلاقة التي تجمع المغاربة والجزائريين، علاقة أخوة وصداقة وجوار، بعيدا عن المزايدات السياسية، معتبرا أن الحديث عن العلاقة السياسية بين البلدين لا تهمه ولا يمكن له الخوض فيها، على اعتبار أنه فنان ولا علاقة له بالسياسة.محمد بها (صحافي متدرب)