أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 9 قـتـل يهـودي ومحاولة إحراق شيعي

تعقب بوعرفة اليهودي في الزقاق ووجه له طعنات أردته قتيلا عمل توفيق الحنويشي ومحسن بوعـرفة على دراسة المكان الذي يقطن به اليهودي إيلي افرياط وترصد تحركاته، إذ قررا في البداية الدخول إلى منزله وتصفـيته بداخله، غير أنه وبحكم تـردد الناس بكثرة على منزله باعتباره مشعـوذا، ومحاورتهم له من خلال نافذة بها قضبان حديدية دون إدخالهم إلى المنزل، تخلى محسن بوعرفة وتوفيق الحنويشي عن هذه الفكرة، وانتظرا إلى غـاية يوم السبت 13/09/2003، إذ توجها صباحـا إلى حـي الملاح على متن الدراجـة النارية التي سلباها إثـر عملية قتل المقدم قجـو، وبوصولهمـا اتفقـا على أن يتوجـه محسن بوعـرفة لوحده لتصفية اليهودي، فيما انتظره توفيق الحنويشي خلف سور المحطة الطرقية للمسافرين، وبالضبط في رأس السور الإسماعـيلي، وهو المكان المناسب للفـرار على متن الدراجة النارية، حيث الطريق مستوية، وتساعـد على انطـلاق الدراجة النـارية بسرعة على خلاف الزقـاق الذي به منزل اليهودي الذي يـوجـد به منحدر.بوصول محسن بوعـرفـة إلى الزقاق الذي يوجد به منزل اليهـودي، وقف بعيداقرب دكـان أحـد النجـارين الذي يوجد أسفـل الزقـاق، وحوالي الساعة التاسعة والنصف صباحـا، فتحت زوجة اليهودي إيلي باب المنزل، وألقت نظرة على الزقـاق، ولعدم إثارة انتباهها لأي شيء، عـادت إلى المنزل وأقفلت الباب، وبعد مـدة قصيرة خرج زوجها وأخذ وجهة أعلى الزقاق، فتعقـبـه محـسن بوعـرفة إلى أن لحق به قرب الفرن، فوجـه له طعنة أولى، اصطدمت بشيء صلب، فعـاوده بطعـنـة أخرى أسقطته أرضـا، ليفـر إلى المكـان الذي ينتظره فيه توفيق الحنويشي، ليعودا معـا إلى الغرفة التي يكتريانها بحي عين الشبيك.أثناء فراره مـر محسن بوعرفة راكضا أمام أحـد النجارين وكذا صاحب دكـان للمواد الغذائية الذي كان يرافقه حـارس الحـي.في إطار هذه القضية تم الاستماع إلى شاهد كان حاضرا ساعة وقـوع الجريمة، لكن المعني بالأمر عـند الاستماع إليه، أكـد أنه لم يشاهد الشخص الذي قـتـل إيلي أفـريـاط، إذ أن الأخير أثـنـاء فراره اصطدم به، ليسقط الشاهد أرضـا دون أن يتمكـن من التعـرف عليه.من جهـة أخـرى، تم الاستمـاع إلى المسمى صاحب الدكان الذي أكـد بدوره عـدم مشاهـدتـه للفاعـل، وإنما فقط شاهده من الخلف وبالتالي لا يستطيع التعـرف عليه بدقــة. بعد هذه العملية الإجرامية، اقترح طه البلغيثي على أفـراد خليته تصفية أحـد الأشخاص المتبنين للفكر الشيعي، صاحب مكـتبة بساحة الهـديم، بحجة أنه كـافر، لنعته صحابة الرسول بالمراهقـيـن وتوجيه الشتم لهم أثناء إحـدى المناقشات التي دارت بينهما.لموافقتهم على الاقـتراح، توجـه رفقة محسن بوعـرفـة وزين العابدين المسكيني وتوفيق الحنويشي إلى المكتبة، وبحوزتهم أسلحتهم البيضاء وكذا لترين من البنزين، مصممين العزم على القتل وإحراق مكتبته باعتبارها تروج للفكر الشيعي.بوصولهم إلى المكـتبة، انتظر محسن بوعـرفة وزين العابدين المسكيني خارجـا لتأمين الحـراسـة، ودخل كل من طه البلغيثي وتوفيق الحنويشي، وفي البـداية تمت مفاتحة الضحية في شأن بعض المراجع الشيعية كمرحلة تمهـيديـة للمـرور إلى التنفيذ، لكن لدخـول بعض الزبنـاء انتاب طـه البلغيثي الاضطراب مـا حـال دون تنفـيـذ هذه العملـيـة. المصطفى صفر

أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 9 قـتـل يهـودي ومحاولة إحراق شيعي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يراهن على شكاف لهزم الاستقلال

بعثات رياضية في الجحيم الحلقة الحادية عشرة

مقالات ذات صلة