“سورسـي” لشرطـي العرائـش

برأت ابتدائية العرائش أول أمس (الاثنين) الشرطي عبد القادر النخشة، من تهمة الهجوم على مسكن عامل إقليم العرائش، والسياقة في حالة سكر، وأدانته بشهرين حبسا موقوف التنفيذ في حقه وابن أخته، بتهمة الاعتداء على رجل أمن داخل المستشفى المحلي. وأفادت مصادر «الصباح» أن شهادة حارس مقر سكنى عامل إقليم العرائش ، شكلت مفصلا في القضية بعد التأكيد أن الشرطي، لم يتهجم على مسكن العامل ولم يكن في حالة سكر، خلافا لما تضمنه محاضر الشرطة التي بنيت عليها المتابعة. وأضافت المصادر ذاتها أن العامل لم يتقدم بأي شكاية في مواجهة الضابط الذي نسب إليه في محاضر الشرطة التهجم على مسكن الغير والسياقة في حالة سكر، بعدما احتج أمام مقر سكن العامل على الإزعاج الذي تسبب فيه أحد المهرجانات الصيفية بالعرائش، مستعملا منبه سيارته أمام منزل عامل الإقليم، بصفته المسؤول الأول في المدينة، الأمر الذي دفع رجال الأمن إلى اعتقاله. وأشارت المصادر ذاتها، أن الشرطي أكد خلال الاستماع إليه، أن متابعته جاءت بناء على تصفية حسابات إثر فضحه العديد من الملفات وإبلاغه عن قضايا الفساد مستشرية بالإدارة الأمنية بالمنطقة، ما جعله في مواجهة مع عدد من المسؤولين، بصفته عضوا في لجنة الأخلاقيات. وعلاقة بالموضوع كشف المحامي طارق السباعي، دفاع ضابط الشرطة، في وقت سابق أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أوفد لجنة تفتيش إلى المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، للتحقيق مع مسؤلين أمنيين سبق أن ادعى الضابط المعتقل في شكايات سابقة، تورطهم في "إهدار المال العام والتلاعب في أسطول السيارات"، من خلال قيامهم ب "التلاعب بأسطول سيارات الأمن عبر تغيير محركات السيارات الجديدة بأخرى متهالكة من أجل تصريفها في السوق الموازي". وتضمن التقرير المثير للجدل، الذي أنجزه الضابط عبد القادر النخشة، تفاصيل أسماء المتورطين والطريقة التي تتم بها عمليات التلاعب بالأسطول، كما أورد أيضا أسماء الورشات التي تتولى عملية استبدال المحركات، وأرقامها التسلسلية، والطريقة التي تتم بها عمليات إصلاح وهمية لهذه السيارات. كريمة مصلي

“سورسـي” لشرطـي العرائـش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصابة شرطي في حادثة سير بالجديدة

اختطاف نادلة واغتصابها بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات