الصنهاجي: لن يجردني أحد من حبي لآسفي

تفاجأ حسام الدين الصنهاجي للإشاعة التي تداولتها بعض المواقع الرياضية، بخصوص رفضه التوقيع لأولمبيك آسفي ، ومفاوضة فريق آخر في البطولة الوطنية، من أجل الانضمام إليه، بعد ما خاض مجموعة من الحصص التدريبية، رفقة أشبال عزيز العامري، وكان قريبا من التوقيع في كشوفات الفريق.ونفى الصنهاجي، جملة وتفصيلا هذه الأنباء، مؤكدا في تصريح ل”الصباح الرياضي”، أنه ابن آسفي، وواحد ممن ساهموا في صنع جزء من تاريخ الفريق الأول للمدينة، ويشرفه أن يعود إلى أحضانه، وسيظل رهن إشارة مكتبه المسير وطاقمه التقني، وعلى رأسه الإطار الوطني الكفؤ عزيز العامري.إلى ذلك، تساءل الصنهاجي، عن سر الإشاعات التي ما فتئت تطارده، منذ أن فكر في العودة إلى فريقه الأم، وقال” لم أتدرب رفقة الفريق منذ عودتي إلى المدينة صحيح أنه كان هناك حديث عن إمكانية العودة إلى الأولمبيك، وأنا سعيد بهذا الموضوع، لكن الأمور لم تصل إلى درجة خوض تداريب أو شيء من هذا القبيل”. وأردف الصنهاجي، الذي كان يتحدث بحسرة كبيرة، أن لا أحد يمكنه أن يجرده من حب المدينة والأولمبيك، وزاد قائلا” إذا لم يكتب لي أن أعود للأولمبيك لاعبا، فتلك إرادة الله”.ودعا الصنهاجي بعض المحسوبين على الجمهور، إلى الابتعاد عنه وعن الفريق، وتابع” ليس مهما أن يعود الصنهاجي إلى فريقه الأم، لكن الأهم أن نحافظ للفريق على استقراره، ونساهم في عودته إلى القمة، التي عاشها رفقة العامري قبل سنوات خلت”، مستدركا” لقد اعتذرت للجمهور، وكنت صادقا في ما قلته، وأنا الآن رهن إشارة فريقي ومدينتي، وسأظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”. ن. ك

الصنهاجي: لن يجردني أحد من حبي لآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـمـدربـون يـجـددون الـثـقـة فـي "مـانـدوزا"

رحلات لجمهور الجيش إلى تطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات