الوالي … مرضي الوالدين والجمهور

أهدى الوسام إلى والده واعتبره أول من يستحقه حظي الفنان رشيد الوالي، بتوشيح ملكي، لمناسبة الذكرى 52 لعيد الشباب، إذ وشحه جلالة الملك محمد السادس، بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد.ويعتبر رشيد الوالي، من بين الفنانين الأكثر شعبية في المغرب، نظرا لما راكمه من نجاح في أعماله الفنية، وكذلك لتواضعه وطيبته وتواصله الدائم مع جمهوره، سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».المقربون من الوالي، يجمعون على دماثة أخلاقه وطيبته التي تجعله يذرف الدموع نظرا لرقة مشاعره، البعيدة كل البعد عن الأدوار القوية التي جسدها في أعماله.يستحق رشيد، لقب مرضي الوالدين والجمهور، نظرا للإشادة التي يفوز بها سواء في أعماله الفنية أو الإنسانية، أو حتى في تعامله مع زملائه ومعجبيه في الشارع. بمجرد أن عاد رشيد إلى بيته في الرباط، أبى إلا أن يكرم والده بالوسام الملكي الذي حظي به من قبل الملك لمناسبة عيد الشباب، إذ نشر الفنان صورة له رفقة والده، وهو يقلده الوسام الملكي، معتبرا أن الذي كان سببا في وجوده في هذه الدنيا، هو الأجدر بهذا التكريم.وكتب الوالي إلى جانب الصورة التي نشرها «إلى من رباني وعلمني وداواني، أبي الحبيب، أهدي وسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، لأنه هو من يستحقه أولا، أطال الله عمره هو ووالدتي أمي عيشة».وحظيت الصورة التي نشرها رشيد، أول أمس (السبت)، لوالده، والتدوينة التي كتبها على صفحته في «فيسبوك» احتفالا بالوسام الملكي، بتجاوب كبير من قبل متصفحي الموقع الاجتماعي، سواء أصدقاؤه أوجمهوره الواسع.الأكيد أن رشيد الوالي، لم تكن طريقه مفروشة بالورود، قبل أن يصير واحدا من أشهر الفنانين المغاربة، فلولا تحديه الصعوبات والظروف، لما وصل إلى ما وصل إليه اليوم.المتتبع لمسار هذا الفنان، يدرك تمام الإدراك الخطوات التي قطعها قبل صنع اسمه في الساحة الفنية ببلادنا، فقد تخرج رشيد، من المدرسة الوطنية للفن الدرامي والمسرحي، ورغم الصعوبات الكثيرة التي اعترضته في بداية مساره الفني استطاع أن يصنع له اسما في الساحة الفنية، إذ مثل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية رفقة محمد عاطفي، من أبرزها «سرب الحمام» و»المصابون»، وكانت انطلاقته الحقيقية في عالم السينما، بلعبه دور البطولة في فيلم «حب في الدار البيضاء». شارك مع حكيم النوري في «سارق الأحلام»، الذي فاز من خلاله بجائزة أحسن ممثل بمهرجان طنجة سنة 1995، لتتوالى أدوار البطولة في سلسلة أفلام «فيها الملح والسكر»، وشريط «كيد النسا» لفريدة بليزيد، و»مكتوب» لنبيل عيوش، و»وبعد» لمحمد إسماعيل» و»الحلم المغربي» لجمال بلمجدوب، وعشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تألق فيها... كما قدم مجموعة من البرامج التلفزيونية من بينها «من سيربح المليون» على قناة «نسمة»، وبرنامج «للا العروسة» بالقناة الأولى.وتوج رشيد الوالي مساره الفني، بدخول غمار الإخراج والإنتاج بمجموعة من الأعمال التي لقيت نجاحا لدى الجمهور المغربي، وحصدت جوائز في المهرجانات السينمائية داخل الوطن وخارجه.هكذا سيبقى رشيد الوالي، الفنان المتألق، والإنسان ذو العواطف الجياشة، محط إجماع محبيه ومنتقديه على حد سواء، مواصلا رحلة كتابة اسمه ضمن نادي الفنانين المغاربة المحبوبين.م. ب (صحافي متدرب)

الوالي … مرضي الوالدين والجمهور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بعثات رياضية في الجحيم .... مصر تشبه منتخب 98 بالجيش الإسرائيلي

البشير عبدو: ابني استحق الوسام أكثر مني

مقالات ذات صلة