طالب منسق حزب الأمل بعمالة أوسرد جماعــة بئــر كندوز، بتدخل ولايــة الجهــة وعامل إقليــم أوسرد من أجل تصحيح ما أسماه "خروقات"، ارتكبت في عملية التسجيل بهذه الجماعة وبالضبط الدائرة 9. وأفاد المنسق نفسه، محمد سالم الشافعي، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن إنزالا للمسجلين هم دائرة واحدة بينما "كانت عملية العد في عشر دوائر أخرى متمركزة بالداخلة، محسوبة ومحسومة نتيجة "تحفيظ" مرشحيها لها".وقال المنسق إن جماعة بئر كنـدوز قائمة الذات بمنطقة "لمهيريز"، حيث يوجد مقر عمالة أوسرد، وأنه كان الأجدر بوزارة الداخلية أن تسجل الناخبين في دائرة الجماعة، وليس بالداخلة، قبل أن يحطوا الرحال ببئر كندوز على أساس أنهم مسجلون في هذه الدائرة، وهو خرق سافر للقانون، وعلى وزارة الداخلية تداركه قبل موعد الانتخابات، المقرر إجراؤها يوم 4 شتنبر المقبل.ويوجد مقر جماعة بئر كندوز بمنطقة لمهيريز، وعوض أن يسجل المواطنون المعنيون بالدائرة الانتخابية بالداخلة، تم تسجيل أغلبهم بالدائرة الوحيدة في هذه الجماعة بالمنطقة، ما يعني أن هناك نوايا سيئة للإعداد لإنزال كبير بالناخبين في الدائرة من قبل مرشحين، وعلى وزارة الداخلية أن تأخذ الأمر بعين الاعتبار لوقف هذه العملية "المشبوهة" على حد تعبير الشافعي.جدير بالذكر أن ثلثي الناخبين متمركزون بالدائرة موضوع شكاية حزب الأمل، ما يعني أن هناك إنزالا متعمدا لغرض في نفس مجموعة من المرشحين.ضحى زين الدين