اختتام مهرجان وليلي الدولي للموسيقى التقليدية

شاركت عشر فرق موسيقية، تمثل جنسيات وثقافات مختلفة، في فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، الذي أسدل الستار على فعالياته، أخيرا، بساحة الحبول التاريخية بمكناس. ويتعلق الأمر بفرقة “ألخيدي” من إسبانيا، وفرقة “جاكوار” من الكوت ديفوار، وفرقة “تشيدال مالام” من الكامرون، وفرقة الموسيقى العربية “دار الأوبرا” من مصر، ومجموعة إيحيى بوقدير للفنون الشعبية، ومجموعة التهامي الحراق، وفرقة أفرو كناوة لعبد المجيد بقاس، وفرقة الدقة الرودانية، وفرقة الأطلس “عدي شان”، والطائفة العيساوية “الأخوين” من المغرب، فضلا عن مشاركة الفنانين محمد الدرهم، الذي قدم لوحة فنية تراثية خلال حفل الافتتاح، وزكرياء الغفولي، الذي كان حاضرا في السهرة الختامية. واختار منظمو المهرجان، المنظم من طرف وزارة الثقافة، بتعاون مع ولاية جهة مكناس تافيلالت والجماعة الحضرية للمدينة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يميزوا الحفل الافتتاحي للدورة الحالية، الذي احتضنه الموقع الأثري وليلي، بتكريم الفنانين المغربيين عبد العاطي آمنا وحسن القدميري، تقديرا واعترافا بمجهوداتهما الكبيرة وعطاءاتهما الغزيرة في المجال الفني، فيما سيحتضن مسرح الهواء الطلق بحديقة «الحبول» التاريخية ثلاث أمسيات فنية، ضمنها سهرة موسيقية لشباب مهرجان وليلي، في حين تحتضن ساحة الهديم التاريخية استعراضا وتنشيطا فنيا وموسيقيا.وأوضح المنظمون، أن المهرجان الدولي وليلي، لم يعد فحسب مناسبة لالتقاء الفنانين والموسيقيين من داخل المغرب وخارجه، بل صار فرصة خصبة للحوار الثقافي بين الشعوب والحضارات، فضلا عن كونه صلة وصل لتمتين جسور الروابط والعلاقات الأخوية. وأضاف المنظمون، في بلاغ تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أن اختيار فضاءات ساحة «الهديم» وحديقة «الحبول» والموقع الأثري وليلي، لاحتضان فقرات المهرجان، اعتبارا لرمزيتهما وعمقهما الحضاري والتاريخي، ليرسخ في الذاكرة المشتركة البعد الكوني بكل قيم التعايش والتسامح والتآخي، على اعتبار أن العاصمة الإسماعيلية، المصنفة تراثا إنسانيا عالميا، شكلت دوما فضاء إنسانيا تتآلف فيه العقول والقلوب وتتحاور فيه الثقافات المختلفة في إطار نهج حضاري وثقافي يعتمد حق الاختلاف لإنعاش فضاء الحرية والتمازج الخلاق.خليل المنوني (مكناس)

اختتام مهرجان وليلي الدولي للموسيقى التقليدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ضيف الأولى" يخرق البرمجة

"يا حبيب البلاد" جديد الوعد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات