استقلاليو البيضاء لساجد: “لي كلا حقو يغمض عينيه”

رفع حزب الاستقلال بالدار البيضاء، شعار «مولا نوبة» في وجه الأغلبية الجماعية التي تعاقبت على تسيير مجلس المدينة منذ إقرار نظام وحدة المدينة 2003. ودعت ياسمينة بادو، المنسقة الجهوية ووكيلة الحزب في مقاطعة أنفا، ناخبي البيضاء، إلى تغيير جذري لهذه الوضعية التي دامت أكثر من 12 سنة، عبر مزيد من التعبئة والمشاركة والتصويت على أحزاب جديدة ونخب وكفاءات لم تتحمل المسؤولية من قبل، لها رؤية تنموية واضحة وبرامج متكاملة وتستطيع إحداث الفرق بالعاصمة الاقتصادية.وقالت بادو، التي كانت تتحدث أول أمس (الأربعاء)، في ندوة صحافية، خصصت لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي، «إن مدينة مثل البيضاء تحتاج إلى رجة كبيرة وتغيير حقيقي لإحداث الإصلاحات الكبرى وتنزيل البرامج والمشاريع والاستثمارات النوعية التي تعود بالنفع على السكان». وأكدت المنسقة الجهوية، أن حزب الاستقلال، مارس طيلة 12 سنة من وحدة المدينة المعارضة البناءة بعيدا عن المزايدات، وشارك في جميع النقاشات والملفات والمشاريع التي تخص المدينة، موضحة أن الحزب مستعد اليوم لتحمل المسؤولية في التسيير المباشر لورش البيضاء عبر برنامج واقعي قابل للتحقيق في أرض الواقع، كان ثمرة مشاورات ونقاشات طويلة وشراكة مع مهتمين بالشأن المحلي ومتخصصين وأستاذة جامعيين ورياضيين وفنانين وممثلي المجتمع المدني وجمعيات العمل عن قرب، وجمعيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت بادو، التي كانت مرفوقة بجميع وكلاء لوائح الحزب بالبيضاء، أبرزهم كريم غلاب، الوزير ورئيس مجلس النواب السابق ووكيل لائحة مقاطعة سباتة، والحسين نصر الله، وكيل لائحة مقاطعة الفداء، ونعيمة الربع، وكيلة لائحة مقاطعة سيدي البرنوصي، (قالت) إن البرنامج الانتخابي للحزب تؤطره رؤية واضحة ومتكاملة تستحضر تنمية المدينة وفق إستراتيجية شمولية، «ما كانت تفتقده التجربة السابقة».وأكدت المنسقة الجهوية أن هذه الرؤية تتأسس على ثلاث ركائز، أولا، إرساء المفهوم الجديد للحكامة تنزيلا لروح دستور 2011، وإعادة إبداع سياسة للقرب، ثم العمل على نشر الديمقراطية التشاركية.وقالت بادو، إن غاية الحزب، الوصول في نهاية المطاف إلى تحقيق مشروع مدينة لجميع البيضاويين يستفيدون منها على قدم المساواة.ويلتزم حزب الاستقلال بتحقيق ستة مشاريع كبرى يعتبرها أساسية في تحقيق التغيير المنشود، وهي، تهيئة فضاءات للعيش في قلب كل حي، وتعزيز التجهيزات الاجتماعية والثقافية والرياضية وتحسين سيولة الحركة والتنقل وإنجاز مشاريع سكنية موجهة للكراء من قبل الجماعات المحلية، وإنشاء تجهيزات اجتماعية وتربوية من أجل تشجيع التعليم قبل المدرسي للأطفال، ورفع حماية البيئة والنظافة ومعالجة النفايات إلى مستوى «مشروع مدينة».وهاجم كريم غلاب، المتنافس السابق على عمودية البيضاء، التجربة الجماعية الحالية، وقال إن مجلس المدينة يتهرب من مسؤوليته ويعتمد خطاب التبرير، مؤكدا أن ما يجري إنجازه في السنوات الأخيرة، على الخصوص، لا ينبغي أن يعطي الانطباع على أن الأمور تسير بشكل جيد، مؤكدا أن ما تحقق، إلى اليوم، من مشاريع، رغم أهميتها، كانت دون «الـــعتبة».يوسف الساكت

استقلاليو البيضاء لساجد: “لي كلا حقو يغمض عينيه”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتخابات تحت رحمة "الحياحة"

مزواري يقود لائحة الاتحاد بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات