رفاق العنصر يرفعون شعار “تكافؤ الفرص”

عكفت فعاليات من أطر حزب الحركة الشعبية على تحضير أرضية متعددة الأبعاد من أجل بلورة البرنامج الانتخابي الخاص بالاستحقاقات المحلية والجهوية لـ 4 شتنبر 2015. وكشف الحزب أن لجنة البرامج والأرضية السياسية اعتمدت في إعدادها للوثائق التي تم على أساسها بناء البرنامج الانتخابي مقاربة مستديمة تتمثل في التعامل مع مختلف القضايا من زاوية قدرة المحيط على تحمل النشاط الإنساني، وتمكين الموارد من التجدد، والحفاظ على التوازنات البيئية، فضلا عن قدرةالأجيال المقبلة على الاستفادة من الموارد. كما استحضرت اللجنة المذكورة في صياغة البرامج على المستوى الأفقي حسب الجهات، تكافؤ الفرص على مستوى النوع الاجتماعي والفئات الاجتماعية، والتفاوتات بين العالم القروي والعالم الحضري والمناطق الجبلية والصحراوية والمناطق الساحلية، أماعلى المستوى العمودي، فقد عملت اللجنة على تحضير أربع وثائق تهم الأرضية السياسية، والبرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي. ويقوم البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية في شقه الاجتماعي بالارتكاز على ضمان التغطية الصحية، وسياسة تسهيل الوصول إلى الدواء والقطع مع مركزة الاستشفاء، بالإضافة إلى تبني إستراتيجية محاربة الفقر، خاصة في علاقة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاقتصاد الاجتماعي والمقاولة الصغيرة جدا والأنشطة المدرة للدخل، مع الاهتمام اللازم بقضايا الشباب والتشغيل والتربية والتكوين، مشددا على أن الوقت قد حان لوضع إستراتيجية محاربة السكن غير اللائق. وتشتمل وثيقة البرنامج الاقتصادي على أربعة أبواب، يهم الأول التوجهات الاقتصادية العامة، بما فيها اعتماد الخيار الليبرالي واقتصاد السوق والانخراط في اقتصاد العولمة والتبادل الحر، مع إعطاء الفرصة في الآن ذاته للمناطق والفئات المهمشة في إطار سياسة تمييز إيجابي تسمح بدعم كفاءاتها وقدراتها حتى تكون التنافسية مبنية على تكافؤ فعلي للفرص، في حين يهتم الباب الثاني بالتوازنات الماكرو اقتصادية ومحيط الأعمال أنساقا أساسية لجلب الاستثمار وضمان استقرار الأسعار، واستدامة الموارد المالية وإمكانية التمويل، وتمتين المالية العمومية. وخصص الباب الثالث من البرنامج الاقتصادي لإبراز وجهة نظر الحركة الشعبية في السياسات العمومية ذات البعد الإستراتيجي، خصوصا سياسة المشاريع الكبرى المهيكلة كالمخطط الأخضر، والميثاق الوطني للإقلاع الاقتصادي، والمخطط الأزرق السياحي، والإستراتيجية الطاقية، والمغرب الرقمي، إضافة إلى التكنولوجيات الخضراء التي يريد الحزب أن يكون سباقا إلى تقديم رؤية إستراتيجية بشأنها، بينما يتعلق الباب الرابع بوضع مخطط وطني لتنمية العالم القروي، والمناطق الجبلية في أفق فك العزلة عنها، وإدماجها بشكل إرادي في الحركية التنموية للبلاد. ي. قُ

رفاق العنصر يرفعون شعار “تكافؤ الفرص”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوداد يربح أمام "الراك" بصعوبة

بناري الرئيس المرتقب لوفاق بوزنيقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات