مجهول هدد برلمانيا من “بيجيدي” بالتصفية

شرطة أرفود تبحث عن شخص استل سكينا كبيرا في اليوم الأول من الحملة وحاول قتل رئيس بلديتها تعرض عبدالله صغيري، رئيس بلدية أرفود، المنتهية ولايته، الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وعضو فريقها بمجلس النواب في اليوم الأول للحملة الانتخابية، إلى محاولة قتل من قبل شخص كان في حالة سكر طافح، قال مرشح "المصباح" في الدائرة التاسعة بأرفود، إنه مسخر من قبل خصم سياسي.وقال صغيري لـ"الصباح"، "عندما كنا نقوم بحملة انتخابية، في اليوم الأول منها، اعترض سبيلنا شخص مخمور، واستل سكينا من الحجم الكبير، وشرع في تهديدنا وسبنا وشتمنا بأقبح النعوت التي يستحيي الإنسان من ذكرها". وهدد الشخص المخمور مرشح العدالة والتنمية، ورئيس مجلسها البلدي بأرفود في إقليم الرشيدية، بالتصفية الجسدية، ما اضطر معه موكب الحملة الانتخابية للحزب الحاكم، إلى التوقف، إذ انصرف كل واحد إلى حال سبيله، فيما عاد نشطاء الحزب المسؤولين عن التنظيم إلى مقر الحزب. وفتحت الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، صباح أمس (الأحد) تحقيقا في النازلة، واستمعت في محضر رسمي إلى النائب البرلماني، الذي هدده الشخص المخمور بالتصفية الجسدية. وأحيط عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية علما، بتفاصيل هذا الهجوم "البلطجي"، إذ دعا أنصار حزبه في المنطقة التي عرفت ترشيح الحبيب الشوباني، وكيلا للائحة في الانتخابات الجهوية في إقليم الرشيدية، إلى ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء استفزازات المسخرين من قبل خصوم حزبهم. وقبل هذا الحادث "البلطجي"، الذي زرع الرعب والخوف في نفوس نشطاء "بيجيدي" بأرفود مع بدء الحملة الانتخابية، كان الوكيل العام باستئنافية الرشيدية، فتح تحقيقا قضائيا، تجاوبا مع مضمون شكاية كان قد وضعها فوق مكتبه، سعيد شباعتو، عضو المكتب السياسي السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمنسق الجهوي الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، ضد محمد بلحسان، رئيس المجلس الإقليمي الحالي لعمالة الرشيدية، وعضو الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين. واتهم شباعتو، بلحسان بـ"احتجاز" و"ابتزاز" منتخبين في الغرفة الفلاحية من أجل التصويت لفائدته في رئاسة غرفة الفلاحة، غير أن القيادي الاستقلالي نفى ذلك نفيا قاطعا، معتبرا الأمر وشاية كاذية سيكون لها ما بعدها، إذ حصل على الضوء الأخضر من قيادة الحزب في الرباط، بمتابعة وزير المياه والغابات الأسبق، عندما كان يلبس لون الحركة الوطنية الشعبية المنحلة أمام القضاء. وكان اشباعتو طالب، في تظلمه بفتح تحقيق في تهمة "احتجاز وابتزاز» نحو أربعة أعضاء في غرفة الفلاحة كانوا قد فازوا بالانتخابات المهنية الخاصة بغرفة الفلاحة في جهة درعة، بلوائح التجمع الوطني للأحرار. ولم يكتف شباعتو بتهمة "الاحتجاز والابتزاز" التي كالها للقيادي الاستقلالي، بل طالب الوكيل العام بالتحقيق أيضا في "استعمال وسائل غير مشروعة، على رأسها شراء ذمم وأصوات الناخبين»، مؤكدا أن "مثل هذه السلوكات تضرب مبدأ تخليق العمل السياسي وتساهم في تكريس جو اللاثقة في المسلسل الانتخابي". وترشح كل الاستطلاعات الأولية فوز حزب الاستقلال برئاسة غرفة الفلاحة في جهة تافيلات، الأمر الذي جعل المنسق الجهوي الجديد لحزب "الحمامة" يسابق الزمن، ويهدد بورقة القضاء، من أجل إضعاف حظوظ مرشح حزب "الميزان"، يقول مصدر الصباح.عبدالله الكوزي

مجهول هدد برلمانيا من “بيجيدي” بالتصفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نحر قاصرا وردد الله أكبر

ذبح زوجته وخنق ابنته الرضيعة بآسفي

مقالات ذات صلة