أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 6 عداء للدولة واليهود والنصارى

لم يتيقـن الحنويشي من خبر اعتقال أميره ورفيقه إلا بعد سماع الأخبار عبر التلفزيون استولى الجناة على مبلغ مـالي قدره 7.500 درهم بالإضافة إلى خاتمين وأقراط وساعة يدويـة قسمت بينهم في صبيحة اليوم الموالي بإشراف أميرهم أحمد السليماني.الخاتمان والأقراط، بالإضافة إلى الساعة اليدوية، احتفظ بها توفيق الحنويشي، لكنه تخلى عنها بالغرفة التي اكتراها بفيلا البخاري بحي لاتورال بمكناس، إذ أنه عند عودته إليها، وجـد الشرطة بالقرب من المنزل فلاذ بالفرار دون الرجوع إليها.بسبب تمكن الشرطة من الوصول إلى مكان وجود عبد الوهاب الربيع وأحمد السليماني، ولانتقالهما إلى هذا المنزل للبحث عنهما دون أن تتمكن من إلقاء القبض عليهما، أمر أحمد السليماني أفراد خليته بالتوجـه إلى منطقة أكوراي والنزول في ضيافة أحد أصدقائه المتشبع هو الآخر بالفكـر السلفي الجهادي المسمى محمد بن الجيلالي، فوافقوه الفكرة وانتقـلـوا عـنـده، ولدى اجتماعهم به، ناقشهم في العديد من المسائل الجهـادية مبديا عداءه الشديد للدولة واليهود والنصارى. وخلال اللقـاء نفسه، طرحت مسألة صندوق الأسلحـة الذي عثر عليه منقـبـو الكنـوز، فاقترح أحمد بن الجيلالي أن يتكلف بإقـناع عبد العالي التشاش، سواء بإغرائه ماديا، أو تهديده، من أجل الإدلاء لهم بمكان الصندوق، لكن وبعد محاولات عـديدة، تأكد له أن مسألة صندوق الأسلحة لا أساس لها من الصحة، ليتخلوا تماما عن هذه المسألة.بعد يومين من الإقامة، في ضيافة محمد بن الجيلالي، تمكن أحمد السليماني من إيجاد منزل للكراء بمنطقة أكـوراي وأدى لصاحـبـه تسبيق شهر، لكن المكري اشترط عليه ألا يسلمه المنزل إلا بعد تنظيم حفل زفاف به، لذلك قـرر أحمد السليماني وعبد الوهاب الربيع وتوفيق الحنويشي ومحسن بوعـرفة الذهاب إلى مكناس لزيارة أهلهم، ليعود في اليوم نفسه أحمد السليماني ثم عبد الوهاب الربيع إلى منطقة أكـوراي، فيما ظل محسن بوعرفة وتوفيق الحنويشي بمكـنـاس.في الليلة نفسها، تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف كل من عبد الوهاب الربيع وأحمد السليماني بمنطقة أكـوراي، ولعدم علمه بذلك، حـاول توفيق الحنويشي الاتصال بهما مرات عـديدة على هاتفيهما المحمولين، لكن دون جـدوى، فساوره الشك وقرر الانتقال بنفسه إلى منطقة أكـوراي لمعرفة حقيقة مـا جـرى، وكاحتياط احترازي، جلس بمكان ليس بعـيـدا عن منـزل محمد بن الجيلالي وأخذ يراقبه لعله يرى أحـدا من رفاقه، وبعد مرور حوالي نصف ساعة، غـادر المكان ولم يتيقـن من إلقاء القبض على أميره ورفيقه إلا بعد أن سمع مقتطفـا من الأخبار التلفزيونية بأحد المقاهي، فتوجـه فـارا سالكـا الحقـول متفاديا الطرق الرئيسية حتى لا يقع في أيدي المصالح الأمنية.بوصوله إلى مكـنـاس، جـد توفيق الحنويشي في البحث عن غرفة للكراء تكون مخبأ له، لكن وبسبب مطالبة المكرين له بالإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، وجد صعوبات في إيجاد ضالته إلى أن تمكن أخيرا من كراء غرفة بفـيلا البخاري بحي لاتورال ودفع تسبيقا، وكـرر الاتصال بصديقه محسن بوعرفـة الذي كان هاتفه المحمول غير مشغل إلى أن وجـده مفتـوحـا وطلب منه الالتحـاق به، وأثـناء ذهابهما إلى الغرفة التي اكتراها توفيق الحنـويشي، انتبها إلى وجود سيارة الشرطة بالمكان ليفـرا مرة أخرى دون العـودة إلى تلك الغـرفة.

أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 6 عداء للدولة واليهود والنصارى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ساجد يخلط الأوراق بجهة الموت

بعثات رياضية في الجحيم الحلقة الثامنة الخميسات يتعرض للإرهاب في الكونغو ومالي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات