مبديع “يرمي العار”على قبيلته

"البام" يرشح "العقل الانتخابي" لـ"بيجيدي" في لائحته بالفقيه بنصالح شرع محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، ووكيل لائحة الحركة الشعبية بالفقيه بنصالح، على بعد ساعات قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية رسميا، في «رمي العار» على أفراد قبيلة أولاد عمير من أجل التصويت عليه من جديد لإتمام الأوراش الكبرى التي فتحها في المدينة.ويشكل «العار» أثناء الانتخابات، وسيلة وآلية لضبط المصوتين، خصوصا منهم الذين مازالوا يؤمنون، أنه في حال ما إذا خنت العهد والعار، فإن مصيبة ما قد تلحق بك. وقال مصدر حزبي، إن مبديع اعتاد في كل المحطات الانتخابية، أن يوظف «رمي العار»، والقسم على المصحف الكريم من أجل جلب المزيد من الأصوات الانتخابية، وتجنب «الخيانة».وتفيد استطلاعات الشارع الانتخابية في المدينة نفسها، أن وضعية مبديع خلال هذه الاستحقاقات ستكون صعبة، خصوصا بعدما أصدر «بيجيدي» في الفقيه بنصالح، بلاغا ينفي فيه وجود أي تحالف قبلي مع أي طرف سياسي، بما في ذلك حليف بنكيران في الحكومة. وأكد نشطاء في حزب»بيجيدي» لـ «الصباح»، أن «التحالف مع مبديع الذي صال وجال في البلدية صعب للغاية، حتى وإن كانت قد وصلتا بعض الإشارات من طرف الأخ لحسن الداودي الذي يطمح إلى رئاسة جهة خريبكة بني ملال خنيفرة، بدعم من أصوات الحركيين». وظلت العلاقة بين الوزير الحركي و فريق «بيجيدي» في المجلس البلدي متشنجة، حيث ظل يعارض كل القرارات والمشاريع التي كان يبصم عليها مبديع. وما يزيد من صعوبة مهام الوزير الحركي، هو ترشح محمد دعنون، القيادي السابق في صفوف «بيجيدي» الذي يوصف بـ»العقل الانتخابي» للحزب الأغلبي، وصيفا لوكيل لائحة الأصالة والمعاصرة التي سيقودها سمير راديوس، الذي سبق له أن قضى أربعة أشهر، رهن الاعتقال الاحتياطي، بسبب اتهامه بتزعم الاحتجاجات على تزوير الانتخابات الخاصة بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي الاحتجاجات التي خلفت خسائر مادية، وأسفرت عن اعتقالات واسعة، قبل أن تبرئه المحكمة.وتضم لائحة «البام» المعول عليها، رفقة لائحة «بيجيدي» للإطاحة بالديناصور الانتخابي، على حد وصف مصدر حزبي، المعطي دكير، الاتحادي المعروف في المدينة الذي سبق أن فازت لائحته في الانتخابات الجماعية السابقة بستة مقاعد. وكان دكير الرئيس السابق لاتحاد الفقيه بن صالح لكرة القدم، تعرض إلى مضايقات من طرف رئيس بلدية المدينة، وظل صامدا في وجهها، إلى أن غادر حزب «الوردة»، احتجاجا على تزكية بعض العناصر المشبوهة، وركب «التراكتور» في تجربة جديدة يطمح من خلالها إلى إعادة أمجاد الفريق العميري، الذي يغرق اليوم في بحر من الأوحال. وستضم اللائحة نفسها، عبدالهادي التيموري، الإطار في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، الذي كان مهندس القانون الخاص بالمقالع الذي صادق عليه البرلمان خلال الدورة الماضية. ورغم الخطر الانتخابي الداهم على مبديع من قبل «البام» الذي استقطب عناصر انتخابية من «بيجيدي» و»الوردة» ستنفعه يوم الاقتراع، فإن مبديع تنفس مؤقتا الصعداء، بعدما قررت هيأة الترشيحات لحزب «المصباح» في الرباط، إبعاد وكيل اللائحة السابق، وهو رجل تعليم، الذي يكن عداء مطلقا للوزير الحركي، واستبداله بالريحاني، المستشار الجماعي المقرب من رئيس المجلس.عبدالله الكوزي

مبديع “يرمي العار”على قبيلته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطوان تنتظر إنجازا تاريخيا

الـزاكـي سـيـقـول كـل شـيء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات