أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 5 القتل للبحث عن المال

قرر أفـراد العصابة مغادرة الناظور والعودة إلى مكنـاس مخـافة وقوعهم في أيدي الأمن بعد اعتقال عبد الوهاب الربيع، تم إجراء تفتيش بمنزل أصهاره بحي مرجان بمكناس، أسفـر عن حجـز الملابس التي احتفظ بها، والتي عرضت على أخت الضحية فتعرفت عليها، بل أدلت بصورة فوتوغرافية يظهر فيها الضحية وهو يرتدي القميص.من جهة أخرى، وعند تكليف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بفاس بإجراء تفتيش بالغرفة التي كـان يكـتريها كل من توفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة بحي بن دباب بفـاس، تم العثور على البذلة السوداء والحـذاء الأسـود بالإضافة إلى الحقـيبة السوداء وهي المسروقات التي احتفظ بها محسن بوعـرفة، ومن أجـل التـأكد والجـزم بأنها تخص الضحية أحمد امهـدة، تم استدعـاء أخت الأخير التي بمجرد رؤيتها لتلك المحجوزات تعرفت عليها وأكدت أنها تخص أخاها المقـتـول.بحـثـا عن أشلاء الضحية، انتقلت عناصر أمنية إلى الناظور، وبعد تمشيط المنطقة التي أدلى بها عبد الوهاب الربيع بالقرب من قـنـطرة بشارع المسيرة، تم العثور على كيس بلاستيكي به فخذ الضحية في طور التعفن وكـذا أحشاؤه.أثـناء التقـاء أحمد السليماني بالمسمى أحمد امهـدة خلال عـودته من مكنـاس، تعرف كذلك على أحـد أصدقائه الذي يعمل هو الآخـر بسلك القضاء، ولأنه في نظره يعتبر من خدام الطاغـوت، وأحد رموزه، إضافة إلى أنه الشاهد الوحيد الذي يعلم أن أحمد امهـدة كان برفقة أحمد السليماني، وهو ما من شأنه أن يساعد الشرطة للوصول إليهم، قرر أحمد السليماني وعصابته تصفية هذا الشخص، فاتفـقـوا على أن يتصل به أحمد السليماني على هاتفه المحمـول، الذي احتفـظ به بعد أن مده له في أول لقاء جمعه به، ويضرب معه موعـدا للالتقـاء به، على أساس أنه وجد له منزلا للكـراء، ويستدرجه إلى غاية التجزئات السكنية التي في طور البناء ويباغـتوه ويقـتـلـونه، لكن مخططهم هذا لم يتم إذ أتى الشخص المعني رفقة شخص آخر، الأمر الذي جعـل أحمد السليماني يتخلى عن فكرة استدراجه لتصفـيـتـه.ولعـدم وفـاء أحمـد السليماني وعبد الوهـاب الربيع بالأجـل الذي حـددته لهم الخياطة المدعوة "الحاجة" لخياطة بعض الملابس، ولخلاف نشب بينها وبين أحمد السليماني لمطالبته لها بأداء مستحقاته ورفضها ذلك، هددته بوضع شكاية ضده لدى الشرطة خاصة أنها تتوفر على بطاقة تعريفه الوطنية. ومخـافة وقوعهم في أيدي السلطات الأمنية، قرر أفـراد العصابة مغادرة الناظور والعودة إلى مكنـاس.بحلولهم بمكنـاس، استقـر توفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة بمنزل أحمد الجـوادر، في حين نزل عبد الوهاب الربيع وأحمد السليماني بمنزل الأخير بحي مرجان، ولحاجتهم المـاسة إلى أموال لتدبر حياتهم اليومية، وطبقا لمبدأ الفيء واستحلال أموال الكفار، خرج كل من عبد الوهاب الربيع وتوفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة، بالإضافة إلى أحمد الجوادر إلى الخلاء المحاذي لحي مرجان والحي الجامعي واستهدفــوا ضابط شرطة بالضرب والجرح، مستعملين الأسلحـة البيضاء التي لا تفارقهم. ويعمل الضحية بمصلحة الشرطة القضائية بمكناس، وكان حينها رفقة فتاة داخل سيارة من نوع "مرسيدس 250"، وقد أصيب في هذه العملية ضابط الشرطة المذكور بجروح بالغة نقل إثرها إلى مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، إذ لولا هروبه ووقوف بعض السيارات لكان مصيره القتل مـادام يصنف في نظرهم ضمن خانة خدام الطاغـوت.

أمراء الدم… إجرام بغطاء ديني 5 القتل للبحث عن المال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزايدي تحضر عملا غنائيا جريئا

بعثات رياضية في الجحيم الحلقة السابعة بعثة الرجاء تتعرض لاعتداء بسطيف

مقالات ذات صلة