تفاصيل اعتقال عصابة دولية للسطو المسلح

أفرادها متورطون في عمليات قتل واختطاف واغتصاب بالمغرب وسرقات باستعمال أسلحة حربية ببلجيكا وإسبانيا وجهت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتنسيق مع الفرقة الوطنية ومصالح أمن طنجة، صفعة أخرى إلى أفراد العصابات الدولية بعد أن اعتقلت، أول أمس (الثلاثاء)، بلجيكيين من أصل مغربي، من منفذي محاولة السطو التي استهدفت سيارة لنقل الأموال بطنجة، والمتورطان في عمليات سطو وقتل وتهريب مخدرات بالمغرب وإسبانيا وبلجيكا، كما أوقفت شخصا ثالثا تبين أنهما اقتنيا منه أسلحة نارية مهربة.وحجزت مصالح الأمن، خلال العملية، أسلحة نارية مختلفة، من بينها رشاش أوتوماتيكي وبندقية من نوع «برونينغ». وتبين، من خلال التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه الرئيسي حصل على هذه الأسلحة، التي استعمل جزءا منها في محاولة السطو على سيارة نقل الأموال بحي مولاي رشيد، بداية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، عن طريق الموقوف الثاني الذي عمل على تهريبها بطرق غير شرعية، انطلاقا من مكان إقامته ببلجيكا كما اقتنى بعضها من المتهم الثالث.وحجزت مصالح الأمن كميات من الذخيرة الحية ذات العيارات المختلفة، وكذا وثائق هوية مزورة وصفائح ترقيم سيارات تحمل أرقاما وطنية وأخرى أجنبية مزيفة، ومعدات تستعمل في تزوير الصفائح، بالإضافة إلى حجز عدة سيارات وأسلحة بيضاء وأقنعة مطاطية وأجهزة اتصال متطورة، من بينها جهاز للتشويش على الاتصالات وهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، فضلا عن ضبط أكياس معبأة بكميات من المخدرات. كشفت مصادر مطلعة لـ «الصباح» أن بحثا دقيقا بوشر من قبل مختلف المصالح الأمنية سالفة الذكر، وأنه تم التوصل إلى زعيم العصابة المسمى «م.ل»، وهو بلجيكي من أصل مغربي، فجرى تعقب تحركاته واتصالاته الهاتفية، قبل إيقافه بحي عين اقطيوط، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات المسلحة والاتجار في المخدرات بالمغرب وبلجيكا وإسبانيا، كما أنه متورط في اختطاف فتاة واغتصابها ومحاولات قتل وسرقة سيارات فاخرة وتزويرها.وقادت التحقيقات مع المتهم الرئيسي إلى إيقاف مساعده الذي شارك بدوره في عملية السطو المسلح التي استهدفت سيارة نقل الأموال، بحي الدريسية بالمدينة، كما تم إيقاف شخص ثالث كان باع بعض الأسلحة إلى المتهمين، فيما ما زالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المشتبه فيهم الذين تم تحديد هوياتهم باعتبارهم من المشاركين في تنفيذ محاولة السطو المذكورة.وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهم الرئيسي ومساعده، أنهما متورطان في ارتكاب عملية سطو باستعمال السلاح الناري، سبق أن استهدفت خلال فبراير من 2014 وكالة بنكية كائنة بشارع مولاي عبد العزيز بطنجة، وهي العملية التي تمكن خلالها من الاستيلاء على مبلغ مالي فاق 5 ملايين درهم، كما أنهما متورطان في سرقة مجموعة من السيارات الفاخرة بالمغرب وبلجيكا، والتي كانا يعمدان إلى تزوير أوراقها وإعادة بيعها، أو استعمال بعضها في عمليات السطو المسلح، إضافة إلى 12 عملية سطو مسلح ببلجيكا من بينها ست باستعمال أسلحة حربية، استهدفت بنوكا ومحلات تجارية كبرى.وخلصت الأبحاث إلى تورط المشتبه فيه الرئيسي، في واقعة إطلاق النار على شخص في 31 ماي 2013، قبل الاستيلاء على سيارته بعد أن توفي متأثرا بإصابته، كما تورط في حيازة سيارة مسروقة، سبق لاثنين من شركائه المبحوث عنهما في إطار هذه القضية أن عملا على الاستيلاء عليها بعد إطلاق النار على صاحبها بتاريخ 27 نونبر بطنجة، كما أنه متورط في اختطاف واغتصاب وثلاث محاولات قتل أخرى، من بينها المحاولة الأخيرة التي كان المتهمون خططوا خلالها لقتل سائق سيارة نقل الأموال قبل الاستيلاء عليها، غير أن زجاجها المصفح أفشل مخططهم.الصديق بوكزول والمختار الرمشي (طنجة)

تفاصيل اعتقال عصابة دولية للسطو المسلح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران: لا أملك 50 مليونا في البنك

وفاة الضحية الثالث في فاجعة "الواد الحار" بالشلالات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات