أخبار الحوادث

سرقة مثيرة لمبلغ مالي بشركة بالبيضاء أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية، عاملا بشركة متخصصة في بيع العجلات، بجنحة السرقة وخيانة الأمانة، بعد أن استولى على مبلغ مالي وصف بالمهم كان بالخزنة الحديدية.وأكدت مصادر «الصباح»، أن المتهم وضع خطة محكمة، مكنته من سرقة المبلغ دون ترك أي دليل يدينه، إلا أن أمره افتضح عندما استمعت الشرطة إليه وباقي العاملين، إذ تناقض في تصريحاته، ما جعل المحققين يتأكدون أنه الفاعل الحقيقي.وجاء إيقاف المتهم، عندما توصلت مصلحة الشرطة القضائية بمولاي رشيد، باتصال من مسؤول الشركة، يفيد فيه تعرض شركته لسرقة مبلغ مالي.وانتقلت فرقة من الشرطة القضائية رفقة عناصر مسرح الجريمة إلى مقر الشركة، وخلال معاينتها مسرح الجريمة، وجدت باب الخزنة مفتوحا، وعندما حاولت الحصول على تسجيل كاميرا فيديو بداخل الشركة، تبين لها أنها معطلة، بعد أن تعمد المتهم تعطيل أسلاكها، لتشرع في التقاط البصمات والبحث عن أي دليل قد يفيد التحقيق.وأوضحت المصادر، أن الشرطة شرعت في استفسار العاملين بالشركة وحراسا بالمنطقة، من أجل جمع معلومات قد توصل إلى خيط رفيع لفك لغز هذه السرقة، مبرزة أنه خلال الاستماع إلى إفادات عامل، بدا عليه ارتباك في حديثه، وتناقض في تصريحاته، خصوصا عندما سئل عن مكان وجوده لحظة تعرض الشركة للسرقة.ارتباك العامل، جعل الشرطة تشك في أنه متورط في السرقة، ليتم نقله إلى مقر الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه، بعد إشعار النيابة العامة.وخلال تعميق البحث، حاول المتهم دفع التهمة عنه، إلا أنه بعد محاصرته بأسئلة المحققين، تراجع عن تصريحاته السابقة وأقر أنه المتورط في سرقة المبلغ المالي.وكشف المتهم للمحققين، تفاصيل عملية سرقته المبلغ المالي، إذ أكد أنه خطط لذلك منذ وقت طويل، إذ ظل يراقب تحركات مالك الشركة وتوقيت مغادرته العمل، وخلال يوم الجريمة، تعمد ترك باب الشركة مفتوحا، ليعود إليها في ساعات متأخرة من الليل، وحتى لا يفتضح أمره، عمد إلى قطع أسلاك كاميرات المراقبة داخل الشركة، قبل أن يتوجه إلى الخزنة وينجح في فتحها وسرقة المبلغ.وبعد إنهاء البحث مع المتهم، وإقراره بسرقة المبلغ، أحيل على النيابة العامة المختصة، التي قررت متابعته في حالة اعتقال.مصطفى لطفي إدانة حارس ليلي متهم بإهمال الأسرة بمكناس قضى القطب الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، بإدانة المتهم(ح.م) بأربعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، بعد مؤاخذته من أجل جنحة إهمال الأسرة، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني تعويضا قدره خمسة آلاف درهم، ،مع الصائر والإجبار في الأدنى. وتتلخص وقائع القضية، استنادا إلى محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل ولاية أمن مكناس، في أن المسماة(ر.ف) تقدمت بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، تعرض فيها أن زوجها لم يعد ينفق عليها وعلى ابنيها منه، موضحة أنها استصدرت حكما تنفيذيا من ابتدائية المدينة، قضى على المتهم بأداء نفقة أسرته وقدرها 29351 درهما، مدلية بنسخة من الحكم التنفيذي المستصدر ومحضر امتناع. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم، الذي يعمل حارسا ليليا، أن المشتكية هجرت بيت الزوجية، الشيء الذي دفعه إلى عدم الإنفاق عليها وعلى ابنيه منها. وعند استنطاقه من طرف وكيل الملك أجاب بالاعتراف، موضحا أن ظروفه المادية والاجتماعية لا تسمح له بأداء النفقة، والشيء عينه أثناء عرضه على أنظار القضاء الجالس. خ . م (مكناس) الطلبة المعتقلون بفاس يخوضون إضرابا عن الطعام أضرب الطلبة المعتقلون بسجن عين قادوس بفاس، عن الطعام ليومين بدءا من الثامنة ليلة أول أمس (الثلاثاء)، لمناسبة تخليد ذكرى وفاة الطالب اليساري عبد الحق شباضة، في ثاني خطوة احتجاجية بعد خوضهم معركة الأمعاء الفارغة للمدة نفسها بدءا من 12 غشت الجاري، تخليدا للذكرى السنوية الأولى لوفاة الطالب القاعدي مصطفى مزياني، بعد 72 ساعة من الإضراب عن الطعام. وشارك في الإضراب الجديد الطلبة التسعة المدانون ب111 سنة حبسا نافذا في قضية مقتل عبد الرحيم الحسناوي طالب منظمة التجديد الطلابي وزميل لهم اعتقل بالمحطة الطرقية بكرسيف، ما زال متابعا على خلفية القضية نفسها وأحداث دامية شهدتها الجامعة وزميلتهم المعتقلة حديثا التي أجلت ابتدائية فاس الاثنين الماضي النظر في ملفها بأسبوعين لإعداد الدفاع والاطلاع. وأعلن “ط. ح” طالب قاعدي معتقل بتازة، وزميلاه “ح. ك” و”م. آ. خ” المعتقلان بمكناس، انخراطهم في الخطوة الاحتجاجية التي دخلها زملاؤهم المعتقلون بسجن عين قادوس، بعد 3 أيام من تخليد الذكرى الأولى لوفاة مزياني بعد معركة الأمعاء الفارغة ضدا على حرمانه من استكمال دراسته ومتابعته في ملف الحسناوي، بقرية تانديت بإقليم بولمان بحضور طلبة وحقوقيين. ح . أ(فاس) إيقاف مهاجر حاول تهريب المخدرات بميناء بني أنصار اعتقلت عناصر الأمن بميناء بني أنصار، مهاجرا مغربيا يقيم ببلجيكا كان يحاول تهريب كمية من المخدرات على متن سيارته. وذكر مصدر مطلع أن الكمية المحجوزة التي بلغ وزنها 75 كيلوغراما من مخدر الشيرا تم اكتشافها حينما حامت الشكوك حول المتهم وهو يقوم باستكمال الإجراءات الأمنية بباحة ما قبل الإبحار بالمحطة البحرية ببني أنصار، إذ قامت عناصر الجمارك المكلفة بمحاربة المخدرات بتفتيش دقيق للسيارة نفسها أفضى إلى اكتشاف صفائح من الشيرا مدسوسة داخل تجويفات سيارته كانت في طريقها إلى إسبانيا. وأوضح مصدر مطلع أن المتهم اعترف في بحث أولي لدى الشرطة القضائية أنه كان ينوي تهريب هذه الكمية إلى أوربا من أجل الاتجار فيها، إذ تم اعتقاله بتهمة الحيازة وتهريب المخدرات لإحالته على النيابة العامة بابتدائية الناظور.جمال الفكيكي ( الحسيمة )

أخبار الحوادث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمتهم بمحاولتي الاغتصاب والسرقة بإفران

النجار والوريغة بأولمبيك اليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات