منسق التجمع بالحسيمة تطاول على اختصاصات القيادة

مزوار: خصصنا 12مليون درهم لخوض الانتخاباتقال صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار بخصوص الأسباب التي دفعته إلى تجميد عضوية المنسق الإقليمي للحزب بالحسيمة، إن"هناك قانونا داخليا للحزب يحدد المهام، فالمنسق الإقليمي لا حق له في إصدار، أوالتوقيع على بيانات ذات حمولة سياسية، فهو ممثل بصلاحيات يحددها القانون الداخلي". وقال مزوار، الذي كان يتحدث صباح أمس (الثلاثاء) في ندوة صحافية لتقديم البرنامج الانتخابي، جوابا على سؤال لـ"الصباح"، "عندما توقع على بيان سياسي دون استشارة حتى المسؤول الجهوي، وتقحم فيه الحزب، هذا معناه التطاول على اختصاصات القيادة"، مؤكدا أنه سيطلب منه قريبا في إطار مسطرة الاستفسار تقديم أجوبة حول الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى إقحام الحزب في صراع مجاني. وزاد "إذا كان هذا المناضل متضررا من ممارسات معينة، يحب عليه اللجوء إلى القيادة، ومن مسؤولية الأخيرة أن تنصفه، وتتضامن معه، لأنني أرفض أن يأكل أحد الثوم بفمه". ووجه مزوار إلى وكلاء لوائح حزبه، تعليمات صارمة بخصوص موضوع "البيع والشراء" في ذمم الناخبين، داعيا إياهم إلى "احترام كرامة الناخبين في التوجه إلى صناديق الانتخابات"، مؤكدا في حديثه عن تفشي ممارسة الرشوة الانتخابية، أن "البيع والشراء أقبح شيء في العملية الديمقراطية والانتخابية، حيث يكثر الحديث والمزايدات على مثل هذه الممارسات، دون أن يتوفر المنتقدون على أي وسيلة لضبط المتلاعبين". ودعا مزوار المواطنين إلى استخدام ذكائهم، وأن يكونوا بالمرصاد لكل من يحاول شراء ذممهم، داعيا مرشحي حزبه إلى "عدم توظيف المال، وتوزيعه على المواطنين"، محددا عدد الذين يفوزون في الانتخابات، عن طريق استعمال المال لا يتعدى 20 في المائة، فيما الباقي ينجح عن طريق الحضور والإقناع، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى مرشحي حزبه الذين راكموا تجارب ناجحة عندما كانوا يقودون بعض المجالس. وقلل مزوار من أهمية مغادرة بعض التجمعيين للحزب، ضمنهم أعضاء في المجلس الوطني، معتبرا الأمر حالات معزولة، ولا قيمة لها على المستقبل الانتخابي للحزب.وحدد مزوار الغلاف المالي لحزبه الذي خصص لخوض معركة الانتخابات في 12 مليون درهم، 640 مليونا خصصتها له وزارة الداخلية، فيما ساهم الحزب من ميزانيته الخاصة بـ 550 مليون سنتيم. واتخذ الحزب على عاتقه تغطية الحاجيات الأساسية للمرشحين، والمساهمة في مصاريف التنقل، خصوصا بالنسبة للأقاليم ذات المساحة الشاسعة، وكذا المصاريف المرتبطة بالحملات الدعائية، محترما في توزيع الدعم الانتخابي على الأقاليم، المساحة وعدد الجماعات والنتائج المحصل عليها في الانتخابات الجماعية لسنة 2009. وبخصوص مخلفات حرب التزكيات داخل حزبه، وترشيح بعض الأسماء التي مازالت ملفاتها معروضة على القضاء في قضايا لها علاقة بجرائم الأموال، قال مزوار، إن "السجل العدلي الذي تعتمد عليه الداخلية، هو المحدد الرئيسي في قبول الترشيح، وحزبنا لم يرشح أي شخص تحوم حوله الشبهات، باستثاء حالة وحيدة راج عنها كلام كثير، لكن القضاء حسم فيها، وقال كلمته الأخيرة". وجدد مزوار التأكيد على أسبقية التحالف ضمن أحزاب الأغلبية، دون أن يعني ذلك "أننا في عداء مع الآخرين الذين تربطنا بهم علاقات قوية، وسبق أن سيرنا معهم الشأن العام. وتوقع رئيس "الحمامة" أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 55 في المائة، معلنا أن ترشيحات حزبه وصلت إلى 80 في المائة، وهي الترشيحات التي اعتمدت فيها معايير دقيقة وصارمة.عبدالله الكوزي

منسق التجمع بالحسيمة تطاول على اختصاصات القيادة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المعارضة تهزم الأغلبية في نزال الفلاحة بالبيضاء

نرجس يقود لائحة الأحرار بجهة مراكش

مقالات ذات صلة