بنكيران: العماري “صعلوك وما فيدوش”

قال إن التيار التحكمي تسبب في اضطرابات سياسية وصف عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بنعوت قدحية شتى، من قبيل «الصعلوك» والفاشل، متحديا إياه كشف مصدر ثروته، في ندوة صحافية. وبدا بنكيران، في حديثه لأعضاء حزبه بتمارة، في اجتماع داخلي أول أمس (الأحد)، منزعجا، من اتهام العماري للدكتور عبد الكريم الخطيب، مؤسس العدالة والتنمية، بأنه كان وراء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.وقال بنكيران إن «آخر شعرة من الخطيب، بزاف عليك يا إلياس»، لأن لا علاقة له بماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يتقبل أن يشتمه خصومه السياسيون، بصفته رئيسا للحكومة، لكن لا يتقبل أن يمس رجالات الدولة المدافعون عن العرش واستقرار البلاد.وأكد بنكيران أن رجالات الدولة من أمثال علال الفاسي، وعبد الرحيم بوعبيد، والخطيب وآخرين، هم من دافعوا عن ثوابت البلاد، وعزة الوطن، وحموا الملكية، فيما المدعون أنهم يشتغلون مع الملك، هم من تآمروا عليه، مضيفا أن المختصين في تاريخ المغرب يؤكدون ذلك، إذ من خلال كتاب جيل بيرو، قال إن الخطيب كان رجلا شريفا كما أنه هو من استقبل ابنة أوفقير التي تنكر لها الجميع، لأن الخطيب كان رجل المواقف في زمن الخذلان، واصفا إياه بـ «البطل المغوار»، مشيرا إلى أنه كان حاضنا لهم حركة إسلامية، كي يشاركوا من خلال حزب سياسي في الانتخابات والمؤسسات.واستغرب بنكيران لحديث العماري عن فؤاد عالي الهمة، مؤسس «البام» في مؤتمر صحافي، ناصحـــــــا إياه بعدم الإشارة إليه، لأنه أضحى مستشارا للملك محمد السادس، ما يستوجب التوقير والاحترام، قائلا «حنا عاطينو التيقار، لأنه ولى مع سيدنا».واتهم بنكيران العماري بأنه تقاعس عن الرد على اتهامات حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، في شريط فيديو، يؤكد من خلاله أنه كان يبتز تجار المخدرات، لأجل استعمال المال في السياسة، قائلا «واش ما قدرش يرد عليه. راه مافيدوش»، والرد ضروري، كي يعرف الناس هل شباط «كان كيخربق»، مؤكدا أن التهم الثقيلة بدون تكذيب، تضر بصاحبها.وأضاف بنكيران أنه حينما كان مسؤولا عن حركته، كان يود المشاركة في الانتخابات البلدية لـ 1993، لكن الملك الراحل الحسن الثاني، رد بلطف بأنه ضد مشاركتهم، وامتثلوا للأمر، مؤكدا أن الملك الراحل لم يتصل أبدا بالخطيب، بل وجه رسالته التحذيرية مباشرة إلى بنكيران، ومن ثم التزم الجميع برأي الملك الحسن الثاني إلى غاية 1997.كما اتهم بنكيران قيادة «الأصالة والمعاصرة» بأنهم لم ينسلخوا من جلد «تيار التحكم» الضار بالديمقراطية، لأنه يتسبب في العديد من الأحداث السياسية المؤلمة، لأنه تسبب في إضرابات مميتة لـ 1965، و1981، و1990، وفي أحداث مخيم «كديم إيزيك».وسخر بنكيران من مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب «البام»، معتبرا إياه شخصا لطيفا، جلس في ندوة صحافية، «بحال الأمانة» لا يدبر الحزب، الذي يتحكم فيه العماري.وأكد بنكيران أن حزبه ظل ساعيا للإصلاح، وهو في الحكومة، لمدة أربع سنوات، رغم جميع المحاولات لزعزعتها، وأنه لا تهمه الرتبة الأولى انتخابيا، لأنه متواضع، ويعرف قدراته، فيما «الباميون» الفائزون في الغرف لا يحلمون أنهم حتما سيفوزون في الانتخابات المقبلة.وختم تدخله قائلا، «إذا رفض الشعب المغربي التصويت على «بيجيدي»، فحتما لن يدبر الشأن المحلي، والأمر نفسه بالنسبة إلى تدبير الشأن العام، موضحا أنه شخصيا كان مسؤولا، وحينما رفضته قواعد الحزب، وضع على الرف، وبعد مرور 14 سنة، عاد مجددا.أحمد الأرقام

بنكيران: العماري “صعلوك وما فيدوش”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال نصابة تنتحل صفة قاضية بمكناس

المال يسيطر على انتخابات رؤساء الغرف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات