الراضي يترشح بالقصيبية من جديد

قرر عبدالواحد الراضي الترشح من جديد إلى الانتخابات الجماعية والجهوية باسم الاتحاد الاشتراكي في جماعة القصيبية التي ظل يرأسها منذ أن أحدثها التقسيم الجماعي في عهد وزير الداخلية الراحل ادريس البصري.ورفض الراضي، الذي تجاوز عمره ثمانين سنة، التفريط في رئاسة هذه الجماعة التي ارتبط بها روحيا، وتطليق العمل الجماعي، والابتعاد على "معمعةّ" الانتخابات، والخلود إلى الراحة. واعتاد عبدالواحد الراضي الفوز بكل سهولة في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها دون منافس. ويعتبر الراضي من أقدم المنتخبين في المغرب، حيث ترشح لأول مرة إلى الانتخابات سنة 1963، إذ منذ هذا التاريخ، وهو يفوز في كل الاستحقاقات التي يترشح إليها، سواء الجماعية، أو التشريعية. وغير بعيد على جماعة القصيبية، أعلن رسميا عن ترشيح ياسين الراضي، النجل الأكبر لادريس الراضي، وأصغر نائب برلماني، وكيلا للائحة حزب "الحصان" في جماعة سيدي سليمان، فيما لم يضع والده إلى حدود صباح أمس (الاثنين) ترشيحه في القنيطرة، التي راج أنه سيترشح فيها، بناء على مجموعة من الطلبات تلقاها من أفراد قبائل لعبابدة واشليحات وزمور الذين يقطنون عاصمة الغرب. وفي جماعة عامر السفلية الشمالية الذي يرأسها صهر الراضي، يحري الحديث عن منع مقرب منه من الترشح، بسبب المسؤولية التي يتحملها، نائبا للاراضي السلالية. وفي سيدي يحيى الغرب التابعة لإقليم سيدي سليمان، رشح حزب "الوردة"، عبدالله الزياني، أمين المال السابق لكفاح سيدي، وكيلا للائحته، فيما زكى التقدم والاشتراكية في المدينة نفسها، علي قسماط، الحارس السابق لفريق كفاح سيدي يحي الغرب، وكيلا للائحة الحزب، ويوجد اسمه ضمن قوائم أعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري، قبل أن يعلن استقالته من حزب "الحصان"، والالتحاق بحزب التقدم والاشتراكة. ودافع أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وأفيلال شرفات، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء على ترشيح حارس مرمى الكفاح، نظرا لما يتوفر عليه من شعبية واسعة في المدينة، استمدها من القطاع الرياضي، منذ فترة الثمانينات. وكلفت قيادة التقدم والاشتراكة قسماط بإعداد لائحته الانتخابية، بعيدا عن المسؤولين المحليين.عبدالله الكوزي

الراضي يترشح بالقصيبية من جديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حالة الطقس الأكثر مشاهدة على "الأولى"

البوطيين رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية فاس مكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات