اللهجة المغربية قادرة على تسويق نفسها

الفنان الجندي قال إنه يحضر للعب دور البطولة في فيلم فرنسي سيصور في شتنبر المقبل قال الفنان يوسف الجندي، إن مشاركته في فيلم "المرسي أبو العباس" جاءت عن طريق اقتراح اسمه من قبل الفنانة إلهام واعزيز، على منتج ومخرج هذا العمل السينمائي، مشيرا إلى أنه كان دائما يطمح إلى خوض تجربة جديدة، في الضفة الأخرى. وكشف الجندي في حوار أجرته معه "الصباح" أنه يحضر للمشاركة في فيلم فرنسي، سيلعب فيه دور البطولة، وسيبدأ تصوير هذا العمل في شتنبر المقبل، بكل من الدار البيضاء وأرفود وبئر الجديد. < هل يمكن أن تتحدث لنا عن تجربتك الجديدة في الفيلم المصري "المرسي أبو العباس"؟< مشاركتي في فيلم "المرسي أبو العباس" جاءت عن طريق اقتراح اسمي من قبل الفنانة إلهام واعزيز، على منتج ومخرج هذا العمل السينمائي، وأطلعتني على فكرة المشاركة، وقد أعجبت بالعرض الذي قدم لي، خصوصا أنني كنت دائما أطمح إلى خوض تجربة جديدة في الضفة الأخرى، والحمد لله جاءت هذه الفرصة، وأكثر ما أعجبني فيها وجعلني أتحمس لها، هو أنها مكنتني من المشاركة مع الفنانين المصريين الذين كبرنا ونحن نتابع أعمالهم الفنية منذ الصغر.من خلال مشاركتي في هذا الفيلم، أعجبت بطريقة اشتغال الأشقاء المصريين، حيث وجدت أن قوتهم تكمن في السيناريو الذي يعتمدونه في أعمالهم الفنية.ما أعجبني أكثر في هذا العمل الفني، هو تسويق اللهجة المغربية في مسلسل مصري، فالجميع يحمل المسؤولية للإنتاج الوطني في كيفية تسويق لهجتنا إلى الخارج، وانتشار ادعاءات بأن الدارجة المغربية غير مفهومة لدى المشارقة، لكننا اكتشفنا العكس.إذا كان المسؤولون عن تسويق أفلامنا المغربية عاجزين عن هذا العمل، فإننا الممثلون سنضطلع بهذا الدور كل بطريقته، فمثلا هذا الفيلم سيشاهد بمصر لكن تتخلله الدارجة المغربية وممثلين مغاربة، وهذا من الأسباب التي شجعتني أكثر على خوض هذه التجربة.أتمنى أن يكون فيلم "المرسي أبو العباس" فاتحة خير على الشراكة الفنية المصري المغربية للرقي بالفن العربي المشترك.< ما هو جديدك الفني؟بخصوص أعمالي المستقبلية، أحضر للمشاركة في فيلم فرنسي، سألعب فيه دور البطولة، وسنبدأ تصوير هذا العمل في شتنبر المقبل، بكل من الدار البيضاء وأرفود وبئر الجديد.< في ظل انتشار موجة أداء أدوار أكثر جرأة على مستوى المشاهد، هل يمكن أن يسلك الجندي الاتجاه نفسه؟< لا يمكن لي سلوك هذا الاتجاه الذي سار عليه البعض، لأن لي مسارا فنيا ومبدأ يمنعانني من ذلك، لن أغامر بتجربة 15 سنة من أجل البحث عن الشهرة، ولفت الانتباه، لأنني الحمد لله صنعت لي اسما في الميدان الفني، بالإضافة إلى أن هناك خطوطا حمراء رسمتها ولا يمكن تجاوزها كيف ما كانت الظروف والأحوال.هذا القرار يخصني لوحدي، لكن لا يمكن لي أن أفرض رأيي على الآخرين، ولست ضد من يؤدي لقطات جريئة، لأن كل واحد حر ومسؤول عن اختياراته، أما امتناعي عن ذلك فيأتي بحكم التربية التي تلقيتها، والحب المتبادل بيني وبين جمهوري عامل يمنعني من لعب دور ينال سخطه وغضبه، ولهذا لا يمكن لي أن أشارك في دور يصدم جمهوري الغالي، بالتالي تبقى هذه اختياراتي وأتحمل مسؤوليتها. < كيف ترى اليوم وضعية الفنان المغربي؟< الفنان المغربي ينقسم إلى فئتين، الأولى تعيش وضعية جيدة ومستقبلها مؤمن، في حين الثانية تتخبط في وضعية مزرية وتتقاذفها ظروف صعبة.أعتقد أن المشكل الذي يتسبب في معاناة بعض الفنانين، هو غياب سياسة ونظرة مستقبلية للفن في المغرب، الفن ببلادنا يجب أن يخضع للقانون، ففي ظل غياب قانون الفنان، هناك فوضى طاغية في الساحة الفنية.الفن المغربي لا يخضع لدفاتر تحملات، وفي انتظار صدوره، يبقى التساؤل سيد نفسه، هل ستشارك في أعمال فنية، أم سيكون مصيرك الإقصاء؟.علينا ألا نبقى معتمدين على إنتاج التلفزيون والسينما، وعلى من تتوفر لديه السيولة المالية الاستثمار في هذا المجال لأنه مربح من كافة الجوانب، وهو الأمر الذي نجده في مصر و سوريا.أجرى الحوار : محمد بها (صحافي متدرب) تعليق: سيرين عبد النور (خاص)

اللهجة المغربية قادرة على تسويق نفسها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مولاي يعقوب... بارد وسخون

حالة الطقس الأكثر مشاهدة على "الأولى"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات