التامك يقضي “الويكاند” متخفيا في السجون

المندوب العام قادته زيارات فجائية بمفرده نحو سجون خريبكة والبيضاء تحول محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في الأسابيع الأخيرة، إلى رحالة يقضي عطلة نهاية الأسبوع، في قطع المسافات دون سائق ودون وفد مرافق، ويباغت المناديب الجهويين ورؤساء المعاقل والسجناء وأسرهم، بزيارات فجائية، يليها عدد من الإجراءات. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الصباح» أن المندوب العام الذي استقدم من منصبه واليا مركزيا في وزارة الداخلية لخلافة حفيظ بنهاشم، المندوب العام السابق، قاده مسلسل زياراته، يومي السبت والأحد الماضيين، نحو سجون خريبكة والبيضاء.وأكدت المصادر أن المندوب العام، وبعد أن يركن سيارته الخاصة، يلج السجن، دون سابق إنذار للمسؤولين، فيتفقد المرافق الإدارية والمعاقل والزنازين والمطابخ وقاعات الاستراحة والزيارة، كما يتبادل الحديث مع السجناء والأسر والموظفين، ويستقي منهم، بشكل انفرادي الأخبار والشكاوى.وعلمت «الصباح»، من مصادر في المندوبية العامة، أن محمد صالح التامك، استهدف بزياراته، بجهتي خريبكة والبيضاء (التقسيم الجهوي لمندوبية السجون يتكون من 9 جهات)، السجون التي قام فيها بأول تعيينات لمديرين، أثناء تنصيبه مندوبا عاما، ويبحث أساسا، في الجوانب والتدابير المتعلقة بسياسته للسجون وإعادة الإدماج. وكشفت المصادر، أن مسؤولي السجون التي زارها المندوب العام، نهاية الأسبوع الماضي، حالفهم الحظ، إذ لم يسجل سلبيات كثيرة قي أحوال المعاقل التي يشرفون عليها، ليقرر، بعد عودته إلى مكاتبه في حي الرياض في الرباط، تحرير تنويهاته وتوجيهاته لهم، في دوريات، شرعوا في التوصل بها منذ الأربعاء الماضي.أما السجون التي وقف فيها المندوب العام على اختلالات، فقد قالت مصادر «الصباح»، إنه، وتنفيذا للمساطر القانونية للتأديب، قرر أن يبعث إليها لجانا مركزية، لتبحث بتفصيل في ما لاحظه، استعدادا لتنزيل العقوبات على المقصرين.وتزامنت خطة الزيارات المفاجئة مع توالي أنباء الوفيات داخل السجون بسبب أمراض مزمنة، في الفترة الأخيرة، وبعد أسبوع من تأشير المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على إجراء حركة انتقالية جزئية في صفوف عدد من مديري المؤسسات السجنية.وشملت تلك الحركة مديري 14 مؤسسة سجنية، فتميزت بتنقيل 10 مديرين إلى مؤسسات أخرى، وتعيين 4 مديرين جدد، في حين تم إلحاق المعفيين الأربعة بالمديريات الجهوية، وهو ما تم حسب المندوبية وفق، «مقاربة ترتكز على مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص».وأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن الحركة الجزئية الأخيرة، هدف من ورائها المندوب العام إلى «الرفع من الفعالية والأداء في تدبير الشأن السجني، من خلال التوظيف الأمثل للكفاءات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة».امحمد خيي

التامك يقضي “الويكاند” متخفيا في السجون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ابتزاز جنسي عبر النت دجاجة تبيض ذهبا 6

قناص أطاح بدركيين 2 إيقاف مالك الحافلة التي كانت بها كاميرا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات