الداخلية تستفسر عن مقر “البام” بالرباط

العماري قال إن الحزب يتوفر على 12 برنامجا جهويا شرع في إعدادها منذ 2012 حققت وزارة الداخلية، في طبيعة المقر الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل انعقاد الندوة الصحافية، أول أمس (الاثنين)، التي رعاها قادة الحزب، إذ سأل ممثل عمالة الرباط، خالد أدنون، عضو الحزب، ونائبه السابق في لائحة الشباب، عن طبيعة اللقاء، وما إذا كان هذا مقر جديد بشارع علال بنعبد الله بالرباط، سيعوض المقر المركزي بطريق زعير، إذ طلب منه التحدث إلى القائد، لكن أدنون رفض ورد قائلا إنه ليس معنيا بالإجابة على تلك الأسئلة. كما تساءل ممثل عمالة الرباط، عن أسباب عقد لقاء صحافي، في قاعة غير مصرح بها، لأنه لا توجد أي لوحة باسم حزب الأصالة والمعاصرة معلقة بجدران العمارة، التي تضم المعهد البريطاني، فلم يتلق أي رد.وبالعودة إلى الندوة التي خصصت للحديث عن ترشيحات الحزب، دافع إلياس العماري، نائب أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، عن أسباب نشأة حزبه، ونفى وجود خطيئة الولادة من فم وزارة الداخلية، مؤكدا أن فؤاد عالي الهمة، مؤسس الحزب كان مسؤولا في وزارة الداخلية، واستقال منها، وبعدها أسس، كما هو معروف، جمعية لكل الديمقراطيين، ومنها خرج الحزب.وأكد العماري أن سيرة الهمة لا تضم أي مشكل مقارنة مع مؤسس حزب العدالة والتنمية، الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، الذي وضعت ضده شكايات بخصوص ما راج عنه في المساهمة في حصول انتهاكات لحقوق الإنسان، مستندا في ذلك على بعض ما ذكرته كتب وخطابات رجال الحركة الوطنية.وبخصوص علاقة المستشار الملكي، فؤاد علي الهمة، بحزب الأصالة والمعاصرة الآن، قال العماري إنه "لا علاقة له بنا وبحزبنا الآن"، مضيفا أن ما يجمعه بهم هو الاحترام المتبادل، أما الحزب فلا دخل له فيه.وأضاف العماري أن فؤاد الهمة، كباقي مستشاري الملك الذين كانوا ينتمون لأحزاب معينة، كما هو الأمر بالنسبة إلى ياسر الزناكي، القيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار، وكما يمكن أن يكون عليه الأمر لأحد قياديي العدالة والتنمية مستقبلا، سيتوجب عليهم أخذ مسافة من حزبه بسبب تغيير منصبه، الذي يفرض عليه واجب التحفظ في كل القضايا السجالية، وغيرها التي تخوضها الأحزاب فيما بينها.ونفى العماري أن يكون حزبه تعاقد مع شركات بأوربا لطبع مطويات وملصقات وقبعات وأقمصة تحمل شعار الحزب، موضحا أنه حينما أثير هذا الموضوع، في الاجتماعات التي عقدها الحزب، تم التفكير في إمكانية التعاقد مع الشركات الأجنبية، في حالة تعثر الشركات المغربية، لكن في الأخير، تم حل هذه الإشكالية، عبر تنويع المؤسسات الإنتاجية المغربية، إذ رصد الحزب 30 مليون درهم لخوض الحملة الانتخابية، حصل منها على 11 مليون درهم، تسبيقا من وزارة الداخلية، كما هو حال جل الأحزاب المشاركة في الانتخابات. وأكد العماري، الذي سيجرب أول نزال انتخابي له مرشحا بإقليم الحسيمة، قصد التنافس على رئاسة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في انتخابات 4 شتنبر، أن حزبه يتوفر على 12 برنامجا جهويا اشتغل عليها منذ 2012، مضيفا أن الحزب عقد اجتماعات كثيرة، بينها 15 اجتماعا في 2015، يهم موضوعها الانتخابات، كما شكل لجانا موضوعاتية، واعتمد على خبراء حزبه وآخرين مستقلين، إضافة إلى آراء جمعيات المجتمع المدني.أحمد الأرقام

الداخلية تستفسر عن مقر “البام” بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أعضاء التقدم والاشتراكية بالمضيق يرفضون هواة الترحال

بنحدو: الملحون مشروع أمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات