أثار قرار التحاق الرئيس المعزول ببلدية مرتيل، علي أمنيول بالتقدم والاشتراكية، غضب مناضلي الحزب بفرع المضيق الفنيدق مارتيل، خاصة أن المعني متهم في ملفات وقضايا، اعتبرها بيان للحزب الذي تتوفر "الصباح"على نسخة منه، فسادا ونهبا للمال العام. وأوضح البيان أن مناضلي ومناضلات التقدم والاشتراكية تفاجؤوا من الخطوة الانفرادية التي اتخذتها الكتابة الإقليمية، بقبول مجموعة من الأشخاص "المتورطين في نهب المال العام والفساد"، والمتابعين قضائيا أو المعزولين بقرار من وزارة الداخلية، والذين لفظتهم مجموعة من الأحزاب بمرتيل، ليحطوا الرحال، أخيرا، بالتقدم والاشتراكية.ووصف البيان هؤلاء بـ"لاهثين وراء تزكية لخوض الانتخابات الجماعية لسنة 2015 في تعارض وضرب لمبادئ حزبنا ونضالات مؤسسيه ومناضليه على مدى عقود".وأشار المعنيون إلى أن الخطوة غير المحسوبة لا تمت للعمل السياسي النزيه بصلة، مشيرين إلى أن حزبهم كان دائما يرفض ما يسمى "أعيان الانتخابات وهواة الترحال السياسي الباحثين عن التغطية السياسية للخروقات التي يرتكبونها في حق المال العام".وكشف البيان أن ما حدث تم دون استشارة مناضلي ومناضلات الحزب، ومحاولة البعض تحقيق مكاسب شخصية ضيقة، والتي حاولوا فيها "توريط" والزج بالأمين العام نبيل بنعبد الله وديوانه السياسي فيها بدعوى مباركتها.ودعا الغاضبون، الأمين العام، إلى العمل على التدقيق في منح التزكية لأشخاص يحاولون استغلال حزبهم العتيد قصد تحقيق أغراض ومطامح شخصية والحصول على الحصانة من أي متابعة قضائية…يوسف الجوهري (تطوان)