سيكرم مهرجان الفنون الشعبية الشرقية ببركان، المنظم ما بين رابع عشر غشت الجاري إلى سادس عشر منه، مجموعة من الفنانين الرائدين في المنطقة الشرقيةويأتي تكريم رواد الفنون الشعبية الشرقية، رغبة في الحفاظ عليها وتشجيع الفنانين الشعبيين على العطاء، إلى جانب تقدير دورهم في الحفاظ عليها، باعتبارهم ضامني استدامتها وتوارثها بين الأجيال.وسيتضمن البرنامج الفني للنسخة الرابعة من مهرجان الفنون الشعبية الشرقية مجموعة من الفقرات من بينها تنظيم سهرات تشارك فيها عدة فرق محلية وجهوية في فنون "الركادة" و"العلاوي" و"المنكوشي" و"أحيدوس".ومن بين المحطات الفنية للدورة الرابعة من المهرجان ذاته، استضافة إدارته الفنية لفرقة من الصين الشعبية، التي ستقدم عروضا متنوعة.وسيكون جمهور المهرجان، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، على موعد مع تنظيم ندوة على هامش فعالياته، بمشاركة مختصين في مجال الفنون الشعبية والتي سيكون محورها "فن الركادة الأسس والمنطلقات".ومن جهة أخرى، ستعرف الدورة تنظيم أمسيات زجلية بمشاركة مجموعة من الزجالين المنتمين إلى المنطقة الشرقية، وذلك في إطار صيانة الفنون الشعبية الشرقية باعتبارها جزءا من الرأسمال الرمزي للمملكة.ويعتبر مهرجان الفنون الشعبية الشرقية ببركان، حسب البلاغ ذاته، من التظاهرات الفنية والثقافية السنوية الهامة المندرجة في إطار الدينامية الهادفة إلى المحافظة على التراث اللامادي للمملكة المغربية والمتمثل في الفنون الشعبية والتقاليد وما تمثله من قيمة ثقافية رفيعة بالنظر إلى عراقتها وتنوع تعبيراتها.ويهدف المهرجان كذلك، حسب البلاغ ذاته، إلى تحقيق الإشعاع الثقافي والفني لبركان والجهة الشرقية والتعريف بغناها التراثي، كما يروم المحافظة على هذا التراث والتعريف به ونقله للأجيال الصاعدة بهدف ترسيخ الهوية الثقافية المغربية، والمساهمة في حفظ وصون الذاكرة الشعبية والتراث الشفهي من الاندثار باعتباره دعامة أساسية من دعامات الهوية الوطنية.يشار إلى أن مهرجان الفنون الشعبية الشرقية، تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع عمالة بركان والجماعة الحضرية لبركان ووكالة تنمية الجهة الشرقية وشركاء آخرين.أمينة كندي