أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالجديدة، صباح أول أمس (الاثنين)، إيفواريا وسنغاليا، يشتبه في تورطهما في قتل سائح فرنسي عثر على جثته، الجمعة الماضي، داخل شقته بإقامة أم الربيع بالمدينة ذاتها. وأكدت مصادر «الصباح»، أن المحققين، استعانوا بذاكرة هاتف الهالك، وتفحصوا الأرقام المتصلة بها عبر تقنية «واتساب»، فاهتدوا إلى هوية المتهمين اللذين كانا على علاقة به، إذ يقيم الأول بالبيضاء والثاني بمراكش، وكانا دخلا المغرب بطريقة قانونية عبر مطار محمد الخامس. واسترسالا في البحث والتحقيق، تبين أن أحد المتهمين قدم رفقة خادمة إفريقية إلى شقة الفرنسي (كريستيان.ج)، وهو من مواليد 1955، بـ»ديجون» الفرنسية، قبل العثور عليه مقتولا. يشار إلى أن الهالك الذي دخل المغرب في فاتح غشت الجاري عبر سيارة من نوع «اسطافيت»، انقطعت أخباره عن زوجته بفرنسا، بعد عدم الرد على رسائلها الموجهة له عبر بريده الإلكتروني، فاتصلت بأحد معارفهما وهو فرنسي من أصل جزائري، وبعد الالتحاق بالشقة التي نزل بها، وجدها مواربة، فأخبر الشرطة القضائية. وبعد التحاقها رفقة عناصر أمنية تابعة للشرطة التقنية والعلمية بعين المكان، ولجوا الشقة وكسروا باب غرفة النوم الذي كان محكم الإغلاق، فعثروا على الهالك جثة هامدة مربوطة إلى كرسي والدم ينزف من فمه وأنفه، وعاينت محيط الجثة ورفعت البصمات من مسرح الجريمة. وفيما تواصل مصالح الشرطة القضائية أبحاثها وتحرياته لفك لغز هذه الجريمة، تنتظر بفارغ الصبر نتيجة مختبر التحاليل العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، للتأكد من مدى تورط الموقوفين أو من براءتهما من المنسوب إليهما. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)