“جوهرة” تستقطب 300 ألف

رشيدة داتي سرقت الأضواء في اليوم الأول للمهرجان والتقطت صورا مع معجبين سرقت رشيدة داتي الأضواء في اليوم الأول من مهرجان جوهرة، وجاءت خصيصا رفقة طفلتها الصغيرة دون أن تتلقى دعوة رسمية من المنظمين، لتشارك أهل الجديدة فرحتهم بإطفاء الشمعة الخامسة من مهرجانهم الموسيقى، بدت وزيرة العدل السابقة، المثيرة للجدل متحررة إلى أبعد الحدود، وهي تتجول بالحي البرتغالي، بل في لحظة سافر بها بصرها إلى التاريخ العميق لمازكان، وهي تستعرض مع معاذ الجامعي، عامل الإقليم، لوحات معرض تشكيلي، حرص المنظمون أن يكون ببهو المسقاة البرتغالية، بما يعني ذلك من حمولة تاريخية مشتركة بين المغرب والبرتغال، وحرصت داتي على أن تسير في كرنفال استعراضي دون أن تمل من مطالبين بأخذ صور تذكارية معها. واستمتع سكان الجديدة وزوارها بحفل افتتاح انطلق من الحي البرتغالي وجاب االشوارع الرئيسية للمدينة، قبل أن يصل حديقة محمد الخامس التي تحولت إلى صورة مصغرة لجامع الفنا. ونشط حفل الافتتاح دمى عملاقة رقصت على إيقاعات صاخبة، وشباب في حركات بهلوانية وألعاب نارية، وسارت في مقدمة الكرنفال علفة من خيول دكالة والشرفاء لقواسم بطيورهم الحرة، في امتزاج متميز بين الأصيل والمعاصر. وتابع أزيد من 300 ألف شخص سهرات اليوم الأول من المهرجان ، وقص الشريط فاضل المزروعي، الذي كان إماراتيا فقط من لباسه، ومغربيا في أدائه عندما ألهب حماس 120 ألف متفرج بمنصة الجديدة، بأغاني العلوة ومولاي الطاهر القاسمي وعايشة، وقال "أنا سفير للأغنية الشعبية المغربية بالإمارات"، قبل أن يضيف في تصريح للصباح، مشواري مع الأغاني الشعبية المغربية بدأ منذ غنيت العلوة سنة 2004"، وأردف "تعجبني أغاني الستاتي وخديجة البيضاوية والصنهاجي الذي سجلت معه ديو رائعا"، وفي الكواليس تعانق المزروعي مع الستاتي، الذي هنأه كثيرا على أدائه الرائع للعلوة ومولاي الطاهر القاسمي، قبل أن يوجه إليه الخطاب "خويا وليتي مغربي مائة في المائة". وواصل الستاتي السفر بجماهير منصة حلبة سباق الخيول للامليكة، بأغان من ألبوماته الأولى من الزعري والشاليني والسواكن، ورددت معه الحناجر أغنيته الشهيرة "عطيني الفيزا والباسبور"، وختمها وهو يلهب حماس متتبعيه بأغاني الراي مترنحا فوق الخشبة، دون أن ينسى أنه يغني أمام جماهير دكالة التي يرتبط معها في الدم والقرابة وهو الذي أطلق صرخته الأولى بالعونات، وكان تألقه في سهرات الولي الصالح مولاي عبدالله أمغار. أما منصة البير الجديد فاستقطبت 100 ألف متفرج، وهو رقم قياسي في اليوم الأول ولم يكن ذلك مفاجئا للمنظمين، لأن السهرة نشطها رضا الطالياني وفرقة هوسة، ولأن المنصة تبعد بالمسافة نفسها عن الجديدة والبيضاء وبرشيد، ب 50 كيلومترا لم تكن حاجزا أمام جماهير وبيضاوية وحريزية ودكالية، للحج بكثافة للترويح عن النفس. 60 ألف بمنصة أزمور ولدت الانطباع أن جميع سكان المدينة أقفلوا منازلهم وتوجهوا إلى منصة بطريق الحوزية، في تجاوب كبير مع شعيب لهلالي ورشيد المريني، وهو التجاوب نفسه الذي صادفه مهرجان ملحونيات في دورته الخامسة في رمضان الأخير، بما يفيد أن أهل أزمور يفردون لكل الأنواع الموسيقية المكانة التي تستحقها. ويتوقع المنظمون أن تعرف سهرات اليوم الأخير متابعة قياسية، خاصة في منصة الجديدة التي ينشطها بلال ومستريو، وبمنصة البير الجديد التي يلتقي فيها الجمهور مع عصام كمال وزينة الداودية ومن المؤكد أن جماهير أزمور متعطشة للأغاني الجديدة لسعيد ولد الحوات وخاصة تلك التي يتغنى فيها بمعاناته الأخيرة. عبد الله غيتومي (الجديدة)

“جوهرة” تستقطب 300 ألف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رفيع يعيد "تعالى نقول ليك"

"شاعلة" برافو لطيفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات