رصاص واعتداءات ليلة نتائج انتخابات الغرف

خلفت الانتخابات المهنية بابن سليمان ثلاث حوادث اعتداء، أقواها بالجماعة القروية أحلاف، إثر الإعلان عن النتائج، بعد هجوم مسيرة من السيارات المؤيدة لرئيس الجماعة، الفائز في الاستحقاقات نفسها، على ضيعة مستشار جماعي، وإطلاق أعيرة نارية من بندقية صيد بلغت ثلاث رصاصات. وفي التفاصيل، عاش دوار أولاد المكي الفديدنات، بالجماعة القروية أحلاف، ليلة بيضاء، مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات المهنية، الخاصة بالغرفة الفلاحية عن قيادة أحلاف، تحولت إلى "تشرميل" انتخابي، استعمل فيه الرصاص والأحجار والعصي والكلام النابي. ووثق شريط فيديو توجه رئيس الجماعة الذي فاز في الانتخابات المهنية، حوالي الحادية عشرة ليلا، على رأس عشرات من سكان دائرته على متن سيارات، نحو ضيعة مستشار جماعي، لا علاقة له بالانتخابات المهنية، ورشقوا منزله بالحجارة، قبل أن يطلق أحد المهاجمين ثلاث رصاصات من بندقية صوب المنزل، الأمر الذي أرعب سكان الضيعة. وأضافت مصادر مطلعة أن أنصار الرئيس كانوا يحملون مكبرات صوت، رددوا عبرها شعارات وتهديدات بالتصفية الجسدية للمستشار وعائلته، وتخللت ذلك عبارات من السب والشتم باستعمال الألفاظ النابية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المستشار الذي تم الهجوم على مسكنه، ربط الاتصال بقائد مركز الدرك بمليلة، من أجل نجدته وإنقاذ أسرته، الأمر الذي لم يستجب له لعدم توفره على سيارة المصلحة. كما ربط المستشار الاتصال بقائد قيادة أحلاف، الذي وجده بمقر عمالة ابن سليمان، ليعطي أوامره لوحدة من القوات المساعدة مكونة من 10 أفراد بضرورة التوجه الفوري صوب موقع الحادث. وأوردت المصادر نفسها أنه في الوقت الذي كان فيه صاحب الضيعة يطلب النجدة، حاول أنصار الرئيس اقتحامها، ما دفع حراسها إلى الاستعانة بالحجارة لرشق المهاجمين، وهو ما خلف اصطدامات بين السيارات التي حاولت الفرار تجنبا للحجارة، ساهم فيها الظلام والتساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة يوم الحادث. وعاين أفراد القوات المساعدة ودركيون، أثناء قدومهم إلى مكان الحادث، السيارات وأنصار الرئيس يفرون في جميع الاتجاهات، دون أن يفلحوا في التدخل أو إيقاف أي منهم. من جهة ثانية، وقع حادث مشابه، بعد أن قام مرشح العدالة والتنمية بابن سليمان، فور إعلان نجاحه عن فئة الصناعة التقليدية، بالهجوم على خياط وزوجته الحامل بحي الأمل، والاعتداء عليهما بالضرب رفقة ثلاثة أشخاص اصطحبهم معه. وعلمت «الصباح» أن الخياط وزوجته نقلا إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج. كما وقع حادث ثالث له علاقة بالانتخابات المهنية، بجماعة الزيايدة بابن سليمان، إثر هجوم مرشح التقدم والاشتراكية عن الغرفة الفلاحية، على مرشح حزب الاستقلال، عن طريق إفراغ عجلات سيارته من الهواء وإمطاره بوابل من السب والشتم أمام أنظار عون سلطة، ما دفع الفرع الإقليمي لحزب الاستقلال إلى وضع شكاية عن طريق محامي الحزب. كمال الشمسي (ابن سليمان)

رصاص واعتداءات ليلة نتائج انتخابات الغرف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مقرقب" يصيب ضابط شرطة بـ 29 طعنة

عمالة البرنوصي: تعرضنا لعملية نصب "أمريكية" وطويناها

مقالات ذات صلة