مـانـدوزا: لـسـنـا ضـد الـمـدرب الأجـنـبـي

ماذا عن الاجتماع الأخير للودادية؟ سعدت كثيرا بالكم الهائل للمدربين الذين حضروا الاجتماع الذي دار في أجواء مسؤولة وخرجنا منه بمقترحات سنعرضها على جامعة الكرة التي تبقى لها الصلاحية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لتطوير كرة القدم الوطنية، وضمان حقوق الممارسين سواء لاعبين أو أطر تقنية. هل هذا يعني أن المدربين شعروا بخطورة الموقف؟ لا نتحدث هنا عن خطورة موقف أو شيئا من هذا القبيل، وإنما نتحدث عن تحيين ترسانة قوانين الودادية، لملاءمة القوانين الجامعة، والمساهمة طرفا فعالا في النهضة الكروية التي تشهدها بلادنا. هل تعتقد أن الجامعة ستوافق على طلبات الودادية والتي يرى فيها الكثيرون تدخلا في صميم مهامها؟ رفعنا إلى الجامعة مقترحات، ستناقشها وستوافق على النقاط التي تراها مناسبة لرؤيتها المستقبلية. نحن داخل الودادية لا نفرض آراءنا على أحد، بل نحاول ضمان حقوق المدربين، وصيانة كرامتهم، لأنه الطريقة التي تتعامل بها بعض الأندية مع الأطر الوطنية لا تشرف. وضعتم شروطا للتعاقد مع المدرب الأجنبي... لسنا ضد المدرب الأجنبي القادر على تقديم الإضافة، والمغرب بلد منفتح على جميع الثقافات والديانات بفضل السياسة الرشيدة لعاهل البلاد، ولكن يجب أن تتوفر بعض الشروط في المدرب الأوربي على الخصوص، علما أننا نرحب بالإخوان من المغرب العربي، الذين وجدوا ضالتهم في المغرب، خصوص أنهم يتوفرون على الدبلوم ذاته الذي يتوفر عليه المدربون المغاربة، وهذا شيء يشرفنا ويرفع من قيمتنا بلدا كرويا بامتياز. وماذا عن علاقة الودادية بالإدارة التقنية؟ بفضل رئيس الجامعة الذي أشكره المناسبة، أضحت علاقة الودادية بالإدارة التقنية قوية ووطيدة، ولا يمكن للهيأتين أن تشتغلا بمنأى عن بعضها، وهذا في حد ذاته مكسب وإنجاز، لذلك بادرنا إلى تغيير ترسانتنا لملاءمة التحولات التي تشهدها الجامعة، بداية بالعمل الذي تقوم به الإدارة التقنية، ومرورا بإنشاء العصبة الاحترافية، ووصولا إلى حضورنا وتمثيليتنا في بعض اللجان، الذي كنا بعيدين عنها كل البعد. لماذا لا يحظى الإطار الوطني بالمكانة ذاتها التي يتمتع بها مدربو المغرب العربي في بلدنا؟ علينا أن نحترم الإطار الوطني ببلادنا، ونوفر له الظروف المناسبة للاشتغال، قبل التفكير في تسويق سمعته خارجيا. لدينا مدربون كبار بإمكانهم التدريب في أي مكان من العالم، وهذا بشهادة المتتبعين. مشكلة إقبال الأندية الوطنية على المدربين التونسيين والجزائريين مسألة خاصة بقناعة المكاتب المسيرة، وإن شاء الله سنعمل داخل الودادية في الأيام القليلة المقبلة على توسيع الشغل من خلال اقتحام السوق القارية، مستغلة الشراكات التي أبرمتها جامعة كرة القدم مع مجموعة من اتحادات دول جنوب الصحراء. هل تعد المدرب الوطني بمستقبل أفضل؟ في ظل السياسة الجديدة لجامعة كرة القدم، سيكون المستقبل أفضل، خصوصا في ظل الاهتمام الذي يوليه لقجع لهذه الفئة من الرياضيين، ومتابعته أوضاعهم باهتمام ، من خلال عقد اجتماعات مع الودادية والإدارة التقنية. كيف تنظر لمحطة الجمع العام؟ محطة بارزة لتعزيز ما قمنا به في الآونة الأخيرة، وتقييمه، مع إدخال بعض التعديلات على القانون الأساسي، لملاءمة قوانين جامعة كرة القدم.أجرى الحوار: نورالدين الكرف

مـانـدوزا: لـسـنـا ضـد الـمـدرب الأجـنـبـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمال فتحي: حققنا مكاسب

ثــورة الــمــدربــيــن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات