كذب حزب الحركة خبر احتلال مقره الرئيسي في فاس من قبل أتباع حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، موضحا أن الأمر يتعلق بمقر سابق كان موضوعا رهن إشارة حزب الحركة الشعبية، قبل أن ينتقل صاحب العقار إلى حزب الاستقلال. وأوضح بلاغ للأمانة العامة للحركة الشعبية، توصلت «الصباح» بنسخة منه، أن خبر «الاحتلال» المزعوم من قبل مجموعة من الأشخاص، منتمين للفرع المحلي لحزب الاستقلال بفاس لا يعدو أن يكون «مناوشة أخرى غرائبية من طرف السيد شباط»، متهما الواقفين خلف هذا العمل بمحاولة «الإيهام بأن أتباع الحزب الذي يقوده حميد شباط، عمدة المدينة، قد حققوا بطولة تتمثل في استيلائهم على المقر الرئيسي لحزب الحركة الشعبية في العاصمة الروحية للبلاد»، وذلك «في إخراج مثير للسخرية، ومشهد منحط جدير بخرافات دون كيشوت وسيف ذي يزن». وفي التفاصيل سجلت الوثيقة الصادرة عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أنه «تم وضع المقر المذكور رهن إشارة حزب الحركة الوطنية الشعبية في الفترة التي كانت فيه هذه التشكيلة السياسية تحت قيادة المحجوبي أحرضان، وأن «العقار يعود إلى ملكية أحد مناضليها، وعند اندماج مختلف مكونات الحركة الشعبية في حزب «الحركة الشعبية» الحالي أصبح يحمل اسم الحزب باعتباره ملحقا للمقر الرئيسي للحزب بفاس الجديد. وكشفت الأمانة العامة أن صاحب المقر موضوع "الاحتلال" ظل منخرطا في الحركة الشعبية، "إلى أن فشل في الحصول على نتائج إيجابية في الانتخابات المحلية فقرر، أخيرا، مغادرة صفوفنا والالتحاق بحزب الاستقلال، وهو اختيار شخصي لا يمكن إلا أن نحترمه. وإثر ذلك قرر وضع المقر الذي في ملكيته رهن إشارة الفرع المحلي لحزب الاستقلال".ياسين قُطيب