أطلق، أخيرا، الفنان سعد أشبان الملقب ب «أش نيم» عملا غنائيا جديدا يحمل عنوان «واش راك ناشط»، الذي يمزج فيه بين الإيقاعات الغربية والإفريقية والأمازيغية.واختار «أش نيم» تصوير فيديو كليب عمله الغنائي الجديد «واش راك ناشط» بين المغرب والسنغال تحت إدارة المخرج رضوان أهطار وتوزيع بدر المخلوقي.وكانت أكادير ومنطقتا «بولتيك» و»لي أباطوار» بالدار البيضاء من بين المدن التي صورت بها مشاهد من فيديو كليب العمل الغنائي.قدم «أش نيم» إلى عالم الفن من مجال آخر، إذ يعمل مهندس دولة بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية سنة 2004 وبعد ثماني سنوات ركز فيها على إنشاء مقاولته اتجه إلى عالم الغناء.وكان الفنان «أش نيم» خلال الآونة الأخيرة قدم عملا غنائيا بعنوان «كوبا إيبولا»، التي كانت هدية منه إلى جمهور كرة القدم وكذلك بمثابة رد فعل على قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كان» التي رفضت طلب المغرب تأجيل كأس إفريقيا إلى يناير 2016 وقررت سحب التنظيم منه وإقصاء المنتخب المغربي من المشاركة في كأس إفريقيا التي نظمتها غينيا الاستوائية سنة 2015.واختار الفنان أش نيم في عمله الغنائي الجديد المزج بين إيقاعات موسيقى «الراب» وبعض الإيقاعات الموسيقية الإفريقية، التي تتفاوت باختلاف الخطاب الموجه من خلال العمل ذاته.ويعتبر «كوبا إيبولا» نتيجة مجهود عمل متواصل استمر عدة أسابيع باستوديو «أفريكا ريكورد» بالدار البيضاء، والذي تعاون فيه مع الملحن أنشانغور بارفي، منسق المركز الثقافي الإفريقي.وسبق للفنان «أش نيم» أن قدم مجموعة من الأعمال في مجال موسيقى «آر أند بي» و»الراب» التي اشتهر بها، والتي لقيت تجاوبا كبيرا، خاصة من طرف الشباب، الذين يعتبرون الأكثر إقبالا على هذا النوع من الموسيقى.وبالموازاة مع أعماله الغنائية فإن الفنان «أش نيم» يهتم بإنجاز فيديو كليبات لها والتي يعتبر أحدثها فيديو كليب لأغنية «شد فني» وأغنية «سعد كونتر أش نيم»، التي تعتبر بمثابة حوار بين سعد (اسمه الحقيقي) وأش نيم الفنان.وسبق للفنان أش نيم أن شارك في إحياء عدة حفلات والمشاركة في كثير من التظاهرات الفنية من بينها مهرجان البولفار وسهرات بفرنسا وعدة دول إفريقية.أمينة كندي