شباط: الحكومة ضربتنا بسلاح التقطيع

اتهم الداخلية بتكريس الحيف الانتخابي وتغليب مصلحة "بيجيدي" اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الحكومة باستعمال سلاح التقطيع الانتخابي ضد حزبه، متهما وزارة الداخلية التي أعدت مرسوم تحديد الدوائر، بتغليب مصلحة العدالة والتنمية، إذ لم يستسغ الظلم الذي طال المقاطعات والجماعات التي يرأسها حزبه، من العملية التي كرست الحيف والتحكم الانتخابي واستمرار تغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة، وذلك في إشارة إلى ترجيح كفة أحزاب التحالف الحكومي وفي مقدمتها العدالة والتنمية.ودعا شباط خلال تجمع حزبي نهاية الأسبوع الماضي، بمكناس إلى ضرورة اعتماد تقسيم جغرافي بناء على قاعدة عدد السكان، واعتماد معايير موضوعية، من شأنها إعمال الأبعاد الاجتماعية والثقافية والديمغرافية، ضمانا لمصداقية العملية الانتخابية، معددا الضربات المتنوعة التي تلقاها حزبه من الحكومة الحالية، منذ 2012 ، مشددا على أن السنوات الثلاث الأخيرة، شهدت تجاوزات على مستوى التسيير الحكومي وفي ورش صياغة ووضع مشاريع القوانين الانتخابية.ووضع شباط واقعة تأجيل الانتخابات المحلية والجهوية، التي كانت ستجرى سنة 2013 إلى الصيف الحالي، على رأس تجاوزات حكومة بنكيران، متهما إياها بعدم الاكتراث بالإكراهات اللوجيستيكية التي تصادف أشهر الصيف، على اعتبار أنها تتحمل كامل المسؤولية في ذلك، بسبب تأخرها في إعداد ووضع مشاريع القوانين المتعلقة بالاستحقاقات المحلية والجهوية.وأوضح أمين عام حزب الاستقلال، الذي سجل انخراط المعارضة وحرصها على العمل من أجل ضمان احترام الآجال والتواريخ الانتخابية المقررة، (أوضح) أنه كان يتعين على الحكومة أن تأخذ الوقت الكافي للتحضير للمحطات الانتخابية المقبلة إسوة بالحكومات السابقة،" لكنها أبانت عن فشل ذريع في أول محطة انتخابية لها" يقول شباط، متسائلا عن الأسباب التي جعلتها تتأخر في الإعلان عن نتائج انتخابات المأجورين والإبقاء عليها طي الكتمان لمدة خمسة عشر يوما، ما يفتح الباب أمام الفرضيات المشككة في نزاهتها، التي تتحدث عن بداية مسلسل صناعة خريطة نقابية على مقاسها، في محاولة لدعم نقابة العدالة والتنمية، الاتحاد الوطني للشغل، من أجل تخطي عتبة المركزيات الأكثر تمثيلية.ويتهم حزب الاستقلال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالسعي إلى تبخيس العمل الحزبي، وضرب العمل السياسي، بأنه يفتقر إلى الخبرة اللازمة لإدراك أهمية التواريخ الانتخابية، من خلال الإصرار على مواعد انتخابية تصادف العطلة الصيفية، ما سيعزز ارتفاع مؤشر العزوف السياسي للناخبين، إذ لا يعقل أن يتم إجراء الحملة الانتخابية في غشت الذي يصادف شهر العطل، إلا إذا طلب من الأحزاب فتح مكاتب لها في الشواطئ والمخيمات، لتوضيح برامجها للمصطافين، لإقناعهم بأهمية التصويت في 7 غشت بالنسبة إلى انتخابات الغرف المهنية الفلاحية والصناعية والخدماتية، وكذا في 4 شتنبر بالنسبة إلى الانتخابات الجماعية والجهوية.ياسين قُطيب

شباط: الحكومة ضربتنا بسلاح التقطيع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جدل بمجلس النواب حول برمجة قانون السلطة القضائية للتصويت

جائزة دولية للممارسة الإدارية للعامل زروق

مقالات ذات صلة