أساتذة الملفات الطبية: وعود بنكيران كاذبة

المحتجون هددوا بالدخول في إضراب عن الطعام محملين تدهور حالتهم الصحية للوزارة لم يف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بوعده للأساتذة الذين أقصوا من الانتقال لأسباب صحية، في الوقت الذي تدخل من أجل امتصاص غضبهم، بعد دخولهم في اعتصام بمقر مصلحة الموارد البشرية بالرباط.وقال المحتجون إن وعود بنكيران كاذبة، رغم أنه اعتبر خلال لقاء جمعه بهم بالصدفة، أن النتائج التي أعلنت عنها الوزارة غير منصفة.وأشار المحتجون إلى أن رئيس الحكومة وعدهم بالتدخل من أجل تحقيق مطلبهم، سيما أن وضعيتهم الصحية تتطلب ذلك، إلا أن الأمر ظل حبرا على ورق، ولم يلمسوا أي تحرك، الشيء الذي دفعهم إلى الاستمرار في اعتصامهم، استنكارا لسياسة صم الآذان تجاه ملفهم وأوضاعهم الصحية المتدهورة.وكشف المحتجون، في حديثهم مع «الصباح، أنهم سيواصلون اعتصامهم أمام تمادي الوزارة في تعنتها ورفضها تحقيق مطلبهم، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام، رغم أن وضعيتهم الصحية لا تتحمل ذلك، وأن خطوتهم يمكن أن يكون لها وقع سلبي عليهم.وقال أحد المتضررين من أصحاب الملفات الطبية، إنه خلال الاعتصام الذي خاضوه، الأسبوع الماضي، تدهورت الحالة الصحية لإحدى المحتجات مصابة بالسرطان، ونقلت إلى المستشفى، محملين الوزارة مسؤولية ذلك.وعن أسباب احتجاجهم، قال المتضرر إنه بعد خضوع 2042 أستاذا لفحوصات طبية مضادة، أشرفت عليها لجان طبية متخصصة، خلال أبريل الماضي، أعلن عن النتائج، مؤكدا أنها كانت «مهزلة»، إذ انتقل 417 أستاذا، ومنح 280 أستاذا رخصا طويلة ومتوسطة الأمد، الأمر الذي اعتبرته التنسيقية غير قانونية وغير منصفة.وأكد المتحدث ذاته، أنه من خلال تفحص اللوائح المعلن عنها من قبل الوزارة، اتضح أنها «تعاملت باعتباطية مع الملفات المعروضة عليها»، مشيرا إلى أن أساتذة استفادوا يعانون الأمراض ذاتها وبالحدة نفسها التي يعانيها أساتذة أقصوا من الاستفادة من الانتقال، أو من رخص طويلة الأمد أو متوسطة.وأكد المتضررون أنهم تقدموا بطعون في الموضوع وتلقوا وعودا من قبل مسؤولي الوزارة، بدراسة ملفاتهم وإصدار لائحة استدراكية تعالج الأخطاء والهفوات التي سقطت فيها الوزارة، إلا أنهم فوجئوا بإلغاء جل إجراءات إعادة دراسة الطعون، التي سبق أن طالبوا بها.إلى ذلك، جاء في بيان التنسيقية، توصلت «الصباح» بنسخة منه، أنها تطالب بإعادة دراسة الملفات المعروضة على الوزارة وإنصاف أعضائها مع إلغاء الرخص وتحويلها إلى انتقالات، كما أشرت عليها اللجان الطبية المختصة، داعية كافة المتضررين إلى الانخراط الفعال في محطتها النضالية والالتحاق بالمعتصم من أجل «نزع حق من حقوقهم المشروعة».وسبق للتنسيقية أن راسلت، في إطار دفاعها عن مطالبها، وزير الصحة، بناء على المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية تحت رقم 2180-3 بتاريخ 25 أبريل 2013، والقاضية بإعطاء وزارة التربية الوطنية صلاحية البت في ملفات الانتقال لأسباب صحية، للجنة طبية متخصصة من وزارة الصحة، وهو الأمر الذي تدعمه مجموع النشرات الإخبارية الصادرة عن وزارة التربية.يشار إلى أن التنسيقية نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الوزارة، علما أن أعضاءها يعانون أمراضا حادة تتطلب عناية دقيقة، مستنكرة رفض طلب انتقالهم، ومشددة على ضرورة الإعلان عن النتائج كما أقرتها اللجان الطبية المختصة، دون تسويف أو انتظار.إيمان رضيف

أساتذة الملفات الطبية: وعود بنكيران كاذبة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مبادرة الشباب" تحتفل بعيد الفطر مع نزلاء مستشفى

أخبار الرياضة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات