أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، أخيرا، على الوكيل الوكيل للملك لدى عاصمة الغرب، مبحوثا عنه من أجل الاتجار بالمخدرات وحيازتها ومحاولة الانتحار نتجت عنها جروح وحيازة السلاح الأبيض من شأنه المس بسلامة الأموال والأشخاص، بعدما صعد إلى طابق علوي أثناء محاولة إيقافه من قبل عناصر الضابطة القضائية، وهدد عناصر الشرطة بالانتحار في حالة اعتقاله وتقديمه أمام النيابة العامة. وأورد مصدر مطلع على سير الملف أن عناصر الشرطة أوقفت شريك الموقوف بحي الساكنية وضبطت بحوزته 51 قرصا، وبعد إخضاعه لبحث تمهيدي، أقر باسم مزوده، وبعدها توجهت عناصر الشرطة لإيقافه، فيما تسلق الجاني سطح منزله وهدد كل من اقترب منه، وبعد ساعات من التفاوض معه، جرى إقناعه بضرورة النزول فانهال على جسده بأربعين طعنة بواسطة سلاح أبيض. وبعدما أحكمت عناصر الشرطة قبضتها عليه نقل عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي الإدريسي بعاصمة الغرب، وظل رهن المراقبة الأمنية، وبعدما تلقى الإسعافات وأمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، بنقله إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية قصد الاستماع إليه في محاضر رسمية بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات ومحاولة الانتحار وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر، واستمع إليه ضباط الشرطة القضائية، كما أجروا مواجهته بالموقوف السابق الذي أحيل على المحكمة الابتدائية بتهمة الحيازة والاتجار بالأقراص المهلوسة. والمثير في الملف أن الضابطة القضائية أوقفت فتاة كانت برفقة الظنين جرت إحالتها هي الأخرى على وكيل الملك بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية، بعدما تبين أنه كانت تربطها معه علاقة جنسية غير شرعية.