وضعية ملعب محمد الخامس تثير الاستياء

مدير شركة التهيئة: الأشغال تسير بوتيرة طبيعية وستنتهي في دجنبر 2016تتواصل أشغال ترميم ملعب محمد الخامس، بوتيرة بطيئة، على بعد أسابيع قليلة من احتضانه نهائي السوبر المغربي الإماراتي، الذي يجمع في غشت المقبل الوداد الرياضي ، بالعين الإماراتي، وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، الذي سيشهد مشاركة أندية عريقة، يستضيفها الرجاء الرياضي، فوق أرضه.ولم يشهد الملعب أي ترميمات ملحوظة، فباستثناء إعادة ترميم مستودعات الملابس، التي أضحت بحلة جديدة، وستفتح لمناسبة نهائي السوبر،فإن باقي المرافق توجد في وضعية مزرية، على بعد أقل من شهرين من انطلاق منافسات البطولة، ويخشى الجمهور البيضاوي، أن يظل الوضع على ما هو عليه، وتتبخر أحلامه في التوفر على ملعب في مستوى تطلعاته، كما وعد بذلك مجلس المدينة في أكثر من مناسبة.إلى ذلك، أشار إدريس مولاي رشيد، مدير شركة الدار البيضاء للتهيئة (شركة للتنمية المحلية تابعة لمجلس المدينة)، إلى أن وتيرة الأشغال داخل الملعب تسير بوتيرة طبيعية، تحترم دفتر التحملات، ودراسات المكتب الذي يشرف على المشروع.وكشف مدير الشركة في اتصال هاتفي مع ”الصباح الرياضي”، أن هناك مساطر يجب احترامها في مثل هذه الصفقات” مكتب الدراسات أنهى مهامه، ونحن بصدد تنفيذ المشروع تدريجيا، حفاظا على مصالح الغريمين الوداد والرجاء الرياضيين، المتشبثين بحقهما في إجراء مبارياتهما داخل هذه المعلمة التاريخية، بالنظر إلى الظروف المواتية التي توفرها، وكذا حجم جماهيرهما العريضة”.وحدد مولاي رشيد فترة توقف بطولة الموسم المقبل، في نهاية السنة الجارية، للشروع في تثبيت الكراسي في المدرجات، وقال”سنستغل توقف البطولة لتثبيت الكراسي، بعد ذلك سنواصل عملنا في باقي المرافق بكيفية لا تؤثر على السير العادي على استضافة الملعب للمباريات”.إلى ذلك، نفى مدير شركة التهيئة، أن تكون هناك أزمة مالية تحول دون السير العادي للأشغال داخل الملعب، وأكد أن المبلغ المرصود للترميمات، ارتفع من 30 مليون درهم إلى 220 مليونا، ”هذا يوضح بجلاء الأهمية التي يوليها مسؤولو المدينة لترميم هذه المعلمة التاريخية، التي ستنتهي بها الأشغال في دجنبر 2016، ليصبح الملعب جاهزا ويكتسي حلة جميلة تليق بسمعة العاصمة الاقتصادية”.يشار إلى أنه منذ الإعلان عن المخطط الاستعجالي لترميم مرافق ملعب محمد الخامس، الموسم الماضي، بغلاف مالي في حدود 27 مليار سنتيم، ظل الجمهور البيضاوي ومعه المغربي، ينتظر انطلاقة الأشغال بهذه المعلمة التاريخية، خصوصا على مستوى المدرجات والساعة الإلكترونية، المعطلة منذ عقود، دون الحديث عن الحالة المزرية التي أضحت عليها بعض المرافق الحيوية، لهذا الملعب الذي يستقطب أكبر عددا من الجمهور سنويا، محليا وقاريا. ن. ك

وضعية ملعب محمد الخامس تثير الاستياء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تاعرابت: الجدول الزمني ببنفيكا مليء بالتداريب

‎إيقاف متهم بالترامي على أملاك الدولة بتمارة

مقالات ذات صلة