“البـام” ينتفـض دفاعـا عـن المزارعيـن البسطـاء

البرلماني المحارشي يهاجم رئاسة الحكومة والداخلية والدرك الملكي والأوقاف لم يهدأ للمستشار العربي المحرشي، من فريق الأصالة والمعاصرة، البال، إلا بعدما فجر قنابله السياسية، في وجه كبار مسؤولي الدولة، دفاعا عن مزارعي الكيف من بسطاء البلاد في شمال المغرب. والأكيد أن المحرشي من طينة من يسمونهم «الناس اللي غا داويين»، بحسنة نية، لا يخفون شيئا، ويواجهون دون تقدير الأمور وعواقبها، فهو الذي دخل في سجال مع النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، فوزي بنعلال، في كلمة ظلت تاريخية « اسكت واجلس للارض، واش أنا كنضرب معاك لغرزة»، مضيفا للبرلمانيين الذين طالبوا بإسكات زميلهم قائلا « واش باغيني نتيري فيه بفردي».البرلماني المحرشي، المثير للجدل من فريق حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أخرج بنعلال من صمته، وجعله يصرخ بتلك الكلمات سالفة الذكر، هو من تسبب في تعليق جلسة لجنة الداخلية ومغادرة امحند العنصر لها غاضبا، وذلك في 3 ماي 2012، بحضور الشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، وكبارأطر الوزارة بمن فيهم المشرفون على محاربة المخدرات. وقال المحرشي مزمجرا، وهو يتحدث في لجنة الداخلية والجهات والجماعات المحلية، بمجلس المستشارين، إنه في إقليم وزان وجد أراضي الحبوس تستغل من قبل مزارعي الكيف، وبمحاضر موقعة من قبل السلطة المحلية، حيث راسل عونا قضائيا، لإجراء معاينة، وطالب من السلطات، مراسلة وكيل الملك وناظر الأحباس، لإخباره بما وقع، لكن لا شيء تحقق، حتى أن السلطة المحلية في شخص القائد قد تكون راسلت بدورها السلطة المركزية بالرباط، لكن المفاجأة العظمى هي أن ناظر الأحباس لم يقم بما يجب عليه القيام به وكأنه تقاعس من طرفه.وأكد المحرشي أنه تحدث حول الموضوع نفسه أثناء مناقشة ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى الوزير أحمد التوفيق، الذي لم يجب عن الموضوع، «وكأنه يريد ربح المال من كراء تلك الأراضي من أجل أداء أجور الأئمة والعلماء، الذين يأكلون من الحرام، وكأنهم يعيشون من الحلال»، فيما تحدث في الموضوع نفسه لمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، لكنه بدوره لم يفتح تحقيقا في موضوع زراعة الكيف وأراضي الأحباس. وأضاف المحرشي صارخا في وجه وزير الداخلية» اسيدي هاذ الحكومة جاءت من أجل محاربة الفساد ، لكن يظهر أنها تدعم المفسدين، كل مرة نسمع رئيسها بنكيران، يقول إنه سيحارب الفساد، لكن ذلك مجرد كلام في كلام، ووزيره في الاتصال مصطفى الخلفي قام بإجراء سحب إشهار القمارفي دوزيم، لأنه حرام، وآخر يطالب بمنع بيع الخمور لأنها حرام، وهل الكيف وحده حلال عند سي بنكيران، إن الحكومة مطالبة بحماية أراضي الدولة من الفساد، ولدي الوثائق والحجج على ذلك، وقام العون القضائي بمعاينة الأرض، وعلى وزير الداخلية إجراء معاينة فورية كما فعل الراحل إدريس البصري، حينما زار منطقة كانت بها مشاكل، وعاين بغتة ما جرى، في الناظور»، متهما جل المسؤولين بالتهرب من تحمل المسؤولية. وقال المحرشي في حالة غضب قصوى « إن رئيس الحكومة يحمي الفساد، وإذا كان الكيف حلالا على الأوقاف، لأنها تؤدي به أجور العلماء والأئمة، فإنه علينا الاتصال بالعلماء لمعرفة هل هذا حلال أم حرام؟»، إذ أن من يكري أرضه لشخص آخر، تتم متابعته بتهمة المشاركة في زراعة الكيف، رغم أنه مكر، وليس مساهما، في زراعة مواد ممنوعة قانونيا، مدليا بصورة للأرض المتحدث عنها، مؤكدا أن الحكومة متسترة ومتواطئة مع مزارعي الكيف، وأن شخصية وزير الأوقاف حاضرة بقوة. أ . أ

“البـام” ينتفـض دفاعـا عـن المزارعيـن البسطـاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوانو: لن تكون هناك ״منشطات״ في الانتخابات

الشخصي يعود من فرنسا للتوقيع للكوكب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات