إلى منصور: واصل شتائمك واعتذر… سقط عنك القناع

وثائق مصرية تؤكد أن مذيع الجزيرة كان لصا أيام الجامعة وتزوج 17 امرأة بطرق مشبوهة اعتذر مذيع الجزيرة، المصري أحمد منصور، عن الكم الهائل من القمامة التي خرجت من فمه، في حق الصحافيين المغاربة، وليته لم يفعل، لأن العذر هنا أقبح من الزلة. لقد حمل نص الاعتذار «الشجاع» لمنصور، كما وصفه، في طياته مزيدا من احتقار ذكاء المغاربة، خصوصا الإعلاميين منهم، لأنه علل خرجته البئيسة بـ «حالة غضب»، ووجه اعتذاره «المزعوم» إلى من أسماهم «أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي»، واعترف أنه كتب ما كتب «في لحظة غضب وردّة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة في المغرب، من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته، آملا من الجميع قبول الاعتذار وإغلاق هذا الملف»...من قال إن الملف سيغلق؟ وهل كنا ننتظر أوامرك لإغلاقه؟لقد ظل منصور متعجرفا، وهو في «عز» الاعتذار، عندما تحدث عن الصحافيين المغاربة الذين تناولوا قصة زواجه العرفي مع المناضلة في «بيجيدي»، بكلمات كلها حقد من قبيل «بعض من ينتسبون للمهنة»..لكن لا غرابة في موقف منصور هذا، فقد نهل، قبل ذلك، من معين الحقد والكراهية للمغرب، فكال لجريدة «الصباح» وباقي المؤسسات الإعلامية تهما يستحيي من يملك ذرة من الحياء والأخلاق نشرها، ولا يأتيها إلا شخص مطرود من بلاده بسبب الإرهاب، واعتاد التجوال في عواصم الدنيا، بحثا عن نساء يغرر بهن ويتزوج بهن عرفيا.البداية انطلقت بعد انفراد «الصباح» بنشر خبر مؤكد حول احتيال الإعلامي منصور على مغربية والزواج بها عرفيا، علما أنه وعدها بتوثيق عقد الزواج تحت إشهاد عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قبل أن يقضي منصور شهر العسل مستمتعا بزواجه العرفي، ثم يفر في اتجاه مغامرة جنسية أخرى.في مثل هذه الحالات، يلجأ الأشخاص المالكون للعقول، لا القاذفون السب من أفواههم الملوثة، إلى بعث بيان توضيح أو تكذيب، لكن ما فعله منصور فاق كل التوقعات، فعمم في صفحته الفيسبوكية رسالة، كلماتها عبارة عن شتم وقذف في حق المغاربة، ووصفهم بشتى الألقاب القدحية والأوصاف الحيوانية، قبل أن يختم كلامه بـ «حسبي الله ونعم الوكيل»، في محاكاة لإرهابيي «داعش» الذين يعمدون إلى ذبح المسلمين، ثم يرددون في نهاية طقوسهم الدموية «الله أكبر».لا تهمنا المغامرات الجنسية لمنصور وأمثاله، ولا نأبه أبدا لمبايعته للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي تكلف بعض المنتمين إليه في المغرب بنشر سبابه على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في تفش واضح بقيم المغاربة، بل المهم أن تطاول المريض «السياسي والنفسي» على المغرب سعى من خلاله زرع فتنة الطائفية التي لا يجيد غيرها، بوصف جزء كبير من المغاربة بالقوادة وآخرين بالطهرانية، وهو ورم حمى الله المغرب منه.الموضوعية كانت تفرض أن نذكر قراءنا بلمحة قصيرة جدا من تاريخ هذا الإعلامي، الذي يستنشق رائحة الدولار وعطر النساء، أكثر من المبادئ التي تظهرها فقط مساحيق التجميل في قناة الجزيرة القطرية، فالطالب منصور ثبت أنه لص في الجامعة، بشهادة وثائق مصرية، والإعلامي منصور تزوج 17 امرأة بطرق مشبوهة، من مختلف بلدان الوطن العربي، ضمنهن مغربيات، إحداهن ما زالت تسجيلاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تخلق الحدث، وكشفت أن الداعية الإخواني منصور كان يرغمها على لبس «مايوه» بشواطئ أوربا وارتداء النقاب في قطر.إن رد الزملاء في عدد كبير من المؤسسات الإعلامية والتضامن الكبير في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يجعلانا نشعر بالفخر بوقوف الإعلاميين صفا واحدا ضد استهدافهم من طرف عشاق الدولار والأجساد النسائية بعقود عرفية، ويكفي التذكير بما كتبه عبد الله البقالي، رئيس نقابة الصحافيين، في صفحته على «فيسبوك» ردا على منصور ومن «يتمسك» به في المغرب، إذ قال: «إن منصور غرف من محبرة لا يعقل أن يكون بها الحبر الذي يكتب به الصحافيون والأدباء والمفكرون، بل محبرة من تعوزهم الكفاءة والقدرة، ويفتقدون للحجة في الإقناع..».لقد كشف منصور عن قناع الحقد والخبث، وحتما لقنه الزملاء في كل المنابر درسا بليغا، فالتطاول على «أسيادك» المغاربة لن تنال منه إلا الدروس البليغة، فواصل في متح كلماتك من دلو الشتائم لإخفاء مغامراتك الجنسية... اللهم اشفه وعافه من أمراضه.المصطفى صفر

إلى منصور: واصل شتائمك واعتذر… سقط عنك القناع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبو ظبي الرياضية تنقل الوداد والعين

رجال أمن ضمن عصابة "قرقوبي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات