الحمض النووي يكشف مغتصب معاقة

كشفت تحاليل الحمض النووي المرسلة للمختبر الجيني التابع لمصالح الدرك الملكي بالرباط، صباح أول أمس (الثلاثاء) ، عن هوية المتهم باغتصاب فتاة في عقدها الثالث معاقة إعاقة تامة. ودفعت النتائج ذاتها الضابطة القضائية لدى سرية الدرك الملكي بمولاي عبد الله، إلى اعتقال المعني بالأمر ووضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لفائدة البحث والتقديم. وقالت مصادر دركية ل «الصباح»، «إن تفاصيل النازلة تعود إلى الاثنين ما قبل الماضي، حيث وضعت شابة معاقة في الثالثة والثلاثين من عمرها، مولودا ذكرا بقسم الولادة التابع للمستشفى الكبير بالجديدة»، وأكدت المصادر نفسها، أن فرقة دركية انتقلت إلى المكان عينه وعاينت حالة الضحية، واستمعت إلى والدتها الضحية، القاطنة بدوار الدعيجات بالجماعة القروية لمولاي عبد الله، فصرحت أنها تعيش وحدها رفقة بنتها المعاقة وأنها كانت تخرج للعمل في الضيعات وفي المنازل لكسب قوتهما. ومنذ ثلاثة أشهر أصيبت الفتاة بمغص حاد لم تنفع معه الأعشاب التي قدمتها لها، فنقلتها عند طبيب المركز، الذي بعد الكشف عنها، أخبرها أنها حامل في شهرها السادس. وأضافت أنها أصيبت بخيبة أمل وحاولت الانتحار بعد شربها لأقراص مسمومة. ووجهت الاتهام إلى ابن الجيران. كما استمعت الضابطة القضائية إلى جيران الضحية، فاستبعدوا قيام المتهم باغتصابها، وراجت أخبار قوية أشارت إلى تردد ابن أخيها على منزل والدتها، وحامت الشكوك حوله، فاستمعت الضابطة إلى المتهم المولود سنة 1994 والقاطن بدوار لكماكمة بالجماعة القروية لسيدي عابد، بعد عودته من الأقاليم الصحراوية، حيث كان يعمل في مجال الصيد البحري رفقة أعمامه، فأنكر المنسوب إليه ونفى أن تكون له أي علاقة بما تعرضت له عمته المعاقة، بل وأصر على إجراء تحاليل الحمض النووي. وكان طيلة مكوث الضحية بالمستشفى يزورها ويقدم لها الأكل. وشككت والدة المتهم في نتائج التحاليل وأصرت على القيام بتحاليل مضادة مستبعدة أن يكون ابنها وراء اغتصاب عمته. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

الحمض النووي يكشف مغتصب معاقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل ملف بلكورة و من معه

فتاتا إنزكان حضرتا جلسة محاكمتهما بـ״الصاية״

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات