مختصرات

بوانو يحذر من توظيف "الكيف" في الانتخابات قال عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة، ورئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب بات ينعم بالأمن والاستقرار، بعد وضع دستور جديد، وإجراء الانتخابات في حينها. وأضاف بوانو في لقاء تواصلي نظمته، أول أمس (الأحد)، الكتابة الإقليمية للفضاء المغربي للمهنيين، بتنسيق مع الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في تنزيل الدستور، وفي الطريقة التي تشتغل بها الحكومة في إطار التعاون بين مختلف المؤسسات، ما ساهم في أمن واستقرار البلاد.وقال بوانو إن موضوع "الكيف" موضوع مجتمعي، يتطلب حوارا مع أوسع قاعدة، وأنه أكبر من أن ينحصر نقاشه بين الأحزاب والفعاليات المدنية فقط، لأنه يهم الدولة برمتها، مشيرا إلى خطورة توظيف الموضوع في الحملات الانتخابية عبر تخويف المزارعين وابتزاز كبار المروجين لكسب أصواتهم، أو توجيهها نحو حزب معين. وأكد القيادي في حزب بنكيران أن الحكومة قطعت أشواطا في محاربة الفساد، وكسرت طابو محاكمة المسؤولين الكبار، عبر إحالة مجموعة من قضايا وملفات الفساد على القضاء، ما ساهم في الحفاظ على استقرار البلد، في الوقت الذي ترزح فيه مجموعة من الدول بالمنطقة المجاورة، تحت دوامة العنف واللااستقرار. وانتقد بوانو حزبا، دون ذكر اسمه، مستغربا الطريقة التي حصل بها على 6000 مستشار، رغم أنه حديث النشأة، مؤكدا أنه وظف "منشطات" في الاستحقاقات الأخيرة، التي هي عبارة عن وسائل الترهيب والترغيب، واصفا الأمر بالتحكم، منبها كل من يوهم نفسه مستقبلا بإعادة استعمال الوسائل ذاتها التي وظفها في انتخابات 2009. جمال الفكيكي (الحسيمة ) موظفون أشباح بمصالح استشفائية بالبيضاء طالب نقابيون بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء بتدخل عاجل لوزيري الصحة والتعليم العالي لوضع حد ما لظاهرة الموظفين الأشباح ببعض المصالح الاستشفائية بالمركز نفسه.وعقدت النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا عاجلا، أمس (الاثنين)، للتداول في عدد من الشكايات والقضايا التي توصلت بها من أطباء وممرضين ومهندسين بهذه المصالح، يشكون فيها أساليب الاحتقار والسخرة والدوس على الكرامة التي يتعامل بها رؤساء بعض الأقسام معهم، مقدمة مثالا على ذلك بمصلحة الطب النووي.وقالت النقابة إن المسؤولين عن الأقسام، المنتمين إلى فئة الأساتذة الأطباء، يتعاملون مع العاملين "كأنهم عبيد في ضيعة إقطاعية"، مطالبين الجهات المركزية والإدارية بالتدخل العاجل لفك فتيل هذه النزاعات المفتعلة التي تؤثر سلبا على جودة الخدمات الطبية والاستشفائية.وأكدت النقابة أن مهمة رؤساء الأقسام التفرغ إلى البحث العلمي والتكوين وتأطير الأطباء والمتدربين والإشراف على السير العادي للقسم، بدل الدخول في صراعات مجانية مع العاملين فيها والاستقراء بمظلات حزبية وسياسية لتصفية الحسابات معهم.وأوضحت النقابة أن رؤساء يقضون أوقاتهم في المصحات والقطاع الخاص، كما يلجؤون إلى أساليب الميز بين الموظفين، فمنهم المحظوظون الذين يعتبرون في حكم الموظفين الأشباح، وهناك فئة المغضوب عليهم الذي يحاسبون على الشاذة والفاذة بأساليب فجة، لا تمت بصلة إلى القوانين واللوائح المنظمة للقطاع.ي.س

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ربان الطائرة المتهم بإرشاء الدرك في عكاشة

شباط: بنكيران يغرق في الفساد

مقالات ذات صلة