الفريق فسخ عقود أقماري والكويرح وبلمعاشي لتسهيل انتقالهمنشب خلاف بين بعض منخرطي الرجاء الرياضي، مساء أول أمس (السبت) ، خلال حصة تدريبية قادها المدرب رود كرول.وسمحت إدارة الفريق الأخضر للمنخرطين بولوج ملعب الوازيس، لمتابعة تداريب الفريق الأول، الذي استأنفها الأربعاء الماضي، قبل أن يفاجأ بخلاف بين منخرطيه، أثر على السير العادي للحصة التدريبية.وأكد مصدر مطلع أن ما حدث في حصة السبت، أغضب بعض مسؤولي الفريق في مقدمتهم محمد بودريقة الذي اتخذ الشجار ذريعة لإغلاق الملعب، وتصحيح خطأ قرار سابق يقضي بفتح الملعب أمام الجمهور.وأكد بلاغ للرجاء أن تداريب الفريق الأول ستجرى "ابتداء من الأسبوع الجاري بشكل مغلق، ولا يحق لأي شخص متابعتها، باستثناء أعضاء لجنة التواصل، وإداريي الفريق".وشدد البلاغ على «أن مثل هذه التصرفات، تسيء إلى صورة الفريق، سيما أن طرفي الخلاف منخرطون بالرجاء، ويفترض أن يساهما في إعطاء صورة جيدة عن فريقهما الأخضر».ونشر موقع الأنصار «ديما ديما راجا» بلاغا مطولا، يسائل فيه الرئيس عن جدوى منع الجمهور من حضور التداريب ومساندة اللاعبين، بسبب شجار بين منخرطين، كان يجب أن يعاقبا على فعلتهما.من ناحية ثانية، واصل المكتب المسير للرجاء التخلي عن لاعبي الأمل، ليصل الدور هذه المرة إلى محمد أمين أقماري وأشرف لكويرح وزكرياء بلمعاشي، الذين فسخ الفريق عقودهم نهاية الأسبوع الماضي. وأكد الرجاء أن فسخ عقود هؤلاء اللاعبين، جاء لتسهيل مهمة انتقالهم إلى فرق أخرى، بعدما قضوا سنة كاملة معارين ليوسفية برشيد، بالقسم الوطني الثاني. بالمقابل احتفظ الفريق الأخضر بوليد الصبار، الذي ألحق بالفريق الأول الموسم الماضي، ليجدد عقده لأربع سنوات. وارتأى المكتب المسير الاحتفاظ بالصبار، بعد المستوى الجيد الذي قدمه الموسم الماضي، وبعدما لم يجد المدرب رود كرول مشكلا في ذلك.العقيد درغام