سيداتي.. سادتي، رمضان كريم، ومرحبا بكم في النشرة الفايسبوكية لهذا الأسبوع:نستهل نشرتنا الاستثنائية بصور من القمر الاصطناعي، إذ استلقت شعوب العالم على قفاها من كثرة الضحك، بعد انتشار خبر إيقاف فتاتين بالجرم المشهود، وتحرير محضر لهما يتضمن وصفا للباسهما عبارة عن "ميني جيب"، كما نلاحظ في أعلى الصورة، وجود تيار هوائي من الضحك والاستهزاء، يمتد من عند شعوب الإسكيمو شمالا إلى الجزر المهجورة جنوبا، ومن المنتظر أن يستمر إلى حين انتهاء رمضان المبارك.عند تقريب صورة القمر الاصطناعي، نعاين مرور سحب كثيفة بجنوب المملكة، خاصة بإنزكان، وامتدادها إلى شاطئ أكادير، ثم فاس، في الوقت الذي ظلت فيه الأجواء قليلة السحب وغائمة في أغلب المدن.أيها القراء الأعزاء، عرف الأسبوع الذي نودعه عواصف "دموية"، وهبوب رياح شديدة القوة من إنزكان، إذ ارتفعت حرارة عدد من المتحرشين عند رؤيتهم سيقان فتاتين، فهجموا عليهما، وعاثوا في جسديهما لمسا وضربا، فسالت الدماء، وأجهشت الفتاتان بالبكاء، قبل فسح المجال أمام تيار هوائي "أمني" سارع إلى تحرير نشرة إنذارية عاجلة نتج عنها إيداع الضحيتين السجن 24 ساعة، ثم متابعتهما في حالة سراح بالإخلال بالحياء العام.سيداتي.. سادتي.. التيار الهوائي "الإنزكاني" أدى إلى غيوم مكفهرة، وضباب كثيف خنق سماء البلاد، فتعددت العواصف المصحوبة بالبرق والرعد، بعضها عبارة عن زوابع لم تتجاوز فنجان السياسيين، بالمقابل كان الجو "صحوا" في البيضاء والرباط ومراكش، حيث انتشرت وقفات "الصايات"،ضد غزو الفكر الداعشي.وشهدت المناطق الوسطى والشمالية عواصف مماثلة لزوبعة إنزكان، ففي أكادير حمل شباب لافتة تذكر السياح أن السباحة ب"البيكيني" ممنوعة، لأن "اللحم" يثير شهيتهم ويمنعهم من الصيام، في حين دعا فايسبوكيون إلى قتل فتيات "الميني جيب" واستحلال دمهن.ولأن حالة الطقس غير مستقرة في المغرب، هذا الأسبوع، سيما أمام غياب عبد الإله بنكيران وانشغال برلمانيي حزبه بقافلة السلام نحو فلسطين، فقد تهاطلت أمطار الكفر بغزارة، ووصلت أعلى مقياس لها في فاس حين هاجم غاضبون مثليا، وأشبعوه ضربا وحاولوا قتله بالتكبير تارة، وبالكلمات النابية تارة أخرى.ويتوقع غدا، بحول الله، أن يكون الطقس غائما في أغلب جهات المملكة مع احتمال بعض التساقطات المطرية التكفيرية بمنطقة فاس والنواحي، في حين مازال البرلمان بالرباط يعيش في غيبوبة، رغم الأحوال الجوية السيئة.وبخصوص درجة الحرارة، فإن توقعات الأقمار الاصطناعية تشير إلى أن درجتها ستصل، بإذن الله، إلى 45 درجة في منزل بنكيران، و40 درجة في منزل مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وناقص 10 درجات عند صلاح الدين مزوار، رئيس "حزب الحمامة"، الذي نجح في مقاومة الجليد، وسارع إلى الدفاع عن فتاتي انزكان، فيما ستستقر في 36 درجة عند إدريس لشكر وإلياس العماري وحميد شباط.البحر هائج ودائم الهيجان بالواجهة المتوسطية بسبب الغضب على انتهاك الحريات الفردية، وسيصل الموج، في حال استمرار "الفكر الداعشي" إلى تسونامي لا قدر الله.وبخصوص المد البحري، فقد بينت صور القمر الاصطناعي، أن أغلب المعتدين على الفتاتين والمثلي، يرتفع مباشرة مع أذان صلاة الفجر، في حين يصل الجزر إلى طاقته القصوى، بفعل أذان صلاة المغرب ونتائج "الترمضينة".(*) موقع في الواجهة www.filwajiha.com